قامت الجمعية السعودية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة بتنظيم أول ندوة سعودية لإدارة الحساسية (سامس) بالتعاون مع سانوفي الشركة الرائدة عالميًا في الرعاية الصحية المتكاملة، والتي تضمنت جلسات تثقيفية متعددة للمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية من مختلف مناطق المملكة، والتي تتناول أحدث المستجدات حول إدارة التهاب الأنف التحسسي في المملكة خصوصًا من خلال الممارسة اليومية، والتي تعد من أبرز المحاضرات الطبية التي ألقيت من قبل البروفيسور كارلوس بينا، الرئيس السابق للمنظمة العالمية للحساسية وأستاذ في كلية الطب قسم الدراسات العليا في جامعة كوردوبا الكاثوليكية بالأرجنتين. وبهذه المناسبة تحدث الدكتور على العمري استشاري الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز في الرياض وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض الأنف الأذن والحنجرة، قائلا: «تعد الحساسية من أكثر الأمراض انتشارًا في العالم، وهي من أبرز أمراض العصر و أكثرها إزعاجًا لراحة المريض إذ أنها مرتبطة ارتباطًا وطيدًا بالحياة في المدينة وتطورها، وكثرة المثيرات الطبيعية والصناعية»، مؤكدًا على أن حساسية الأنف والجيوب الأنفية تعد من الأمراض المزمنة التي تصل نسبة الإصابة بها من 20% إلى 30% في المجتمع في المملكة. وقد عقب الدكتور صلاح موسي المدير العام لسانوفي العربية السعودية: «إن عملية التعليم المستمر في مجالات الرعاية الصحية حول الحالات الطبية المزمنة والتي يمكن أن تساعد في تحسين جودة حياة المرضى أمر بغاية الأهمية، وهي جزء من توجهنا في سانوفي لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية إلى جميع المعنيين والمستفيدين.