شبّ حريق كبير فجر أمس في مصنع كيماوي بمدينة روان، شمال غرب فرنسا، وصف بالخطير. وطلبت السلطات من سكان المنطقة البقاء في بيوتهم كإجراء احتياطي. وأكد وزير الداخلي كريستوف كاستانير أنه «لا توجد عناصر تسمح بالاعتقاد أن هناك خطرًا مرتبطًا بالدخان» الناتج عن الحريق. وبدأ الحريق ليلاً في مصنع لوبريزول الذي ينتج بشكل أساسي مواد تشحيم بدون أن تسجل إصابات، وقد صنّف الموقع بأنه شديد الخطورة. وأعلن رئيس إدارة منطقة النورماندي بيار أندريه دوران إنه تم إخلاء شريط عرضه 500 متر حول موقع الحريق، موضحاً أنه لم تسجل أي إصابات. بدوره أكد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير لإذاعة «أر تي أل» أنه «لا توجد عناصر تسمح بالاعتقاد أن هناك خطراً مرتبطاً بالدخان» الناتج عن الحريق المتواصل. وقال وزير الداخلية «لا داعي للهلع لكن يجب أن نلتزم الحذر الشديد»، موضحاً أنه: «من الضروري في هذه الحالات إبلاغ السكان فوراً تفاديا لأي هلع». وستبقى المدارس المحيطة بالمكان مغلقة. وأكد كاستانير أنه «لا يوجد أي عنصر يدفعني للاعتقاد والقول إنه يجب إغلاق المنطقة»، مضيفاً «نقوم بكل التحليلات الضرورية في هذه الأثناء. لا داعي للقلق». وأعلن أن تحقيقاً سيجرى لكشف مصدر الحريق، الذي يتم «في الأثناء العمل على السيطرة عليه من قبل 150 عنصر إطفاء». وفي وقت لاحق، حذّرت السلطات الفرنسية من «خطر تلوث» نهر السين بسبب هذا الحريق. وقال محافظ مقاطعة «سين ماريتيم» بيار أندريه دوران للصحافيين: «ما زلنا نكافح مع احتمال أن ينتشر التلوث في نهر السين بسبب فيضان أحواض التخزين». ويمر نهر السين في باريس قبل أن يعبر روان ويصب في بحر المانش عند مرفأ هافر.  ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App