بات الحديث عن الطائرات المسيرة يحتل موقعا مهما وخطيرا فى الأوساط الإعلامية والإستراتيجية خصوصا بعد استخدامها فى تنفيذ الهجمات الإرهابية الخطيرة على منشآت أرامكو النفطية بمعملى بقيق وخريص شرق المملكة العربية السعودية.وكانت جماعة "أنصار الله" قد أعلنت استهداف حقلي نفط بقيق وخريص في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، بعد ساعات من الهجوم بـ10 طائرات مسيرة، وتوعدت بتوسيع نطاق هجماتها داخل العمق السعودي.وفى نهاية فبراير عام 2017 كشفت جماعة الحوثيين عن تصنيعها لسلاح الطائرات المسيرة من دون طيار ذات مهمات هجومية وأدعت أنها أخضعت لتجارب ناجحة.فيما أعلنت كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، إن طائرات مسيرة محملة بمتفجرات شاركت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية يوم السبت الماضي.وشاع استخدام الطائرات المسيرة، التي تعرف أيضا باسم الدرون، خلال السنوات القليلة الماضية وخاصة في منطقة الشرق الأوسط ، فما هى الدول التى تمتلك هذا السلاح وطبيعة هذا السلاح؟سلاح جديداستخدمت الولايات المتحدة لأول مرة هذه الطائرات في شن هجوم عسكري مع انطلاق الهجوم العسكري على أفغانستان عام 2001 إذ جرى استخدامها في الهجوم على رتل لحركة طالبان التي كانت تسيطر على أفغانستان وقتها.الدول التى تمتلكها تعد الولايات المتحدة وإسرائيل من بين أوائل الدول التي كانت تنتجها وتستخدمها لأغراض عسكرية لما تتمتعان به من تقدم تقني في هذا المجال.وسرعان ما دخلت الصين في السباق من حيث الإنتاج والبيع لهذا النوع من الطائرات وغيرها من المعدات العسكرية التي تنتجها وتبيعها إلى الدول الأخرى.
مشاركة :