باحث أثري يكشف الأصول الفرعونية لأسماء المدن المصرية

  • 9/26/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن هناك العديد من المدن المصرية التي ترجع تسميتها إلى الأصول المصرية القديمة ولا يعلم عنها الكثير من المصريين شيء فنجد "أبوصير" وهو اسم مشتق من اللغة المصرية القديمة "بر أوزير" أو "بو أوزير" وأصبحت تنطق هكذا في القبطية ثم أضيف حرف الألف في بداية الاسم لتحسين النطق، أبيدوس الاسم القديم التابع لمركز البلينا بمحافظة سوهاج، وتعرف أيضا باسم "عرابة أبيدوس" أو "العرابة المدفونة"، وكانت القرية المركز الرئيسي لعبادة الإله "أوزريس"، أخميم وهي إحدى قرى محافظة سوهاج، وكانت مركزا لعبادة الإله "مين" إله الإخصاب في مصر الفرعونية، وعرفت باسم "إبو" وكذلك "خنت مين" والتي تعني "مقر مين"، ثم بعد ذلك أصبحت في القبطية "شمين" أو "كميم"، وحرفت في العربية إلى "أخميم"، إدفو وهي تقع شمال مدينة أسوان، وقد سميت على اسم المعبد الموجود بها، وعرفت في اللغة المصرية القديمة باسم "بجودت" وفي القبطية "إتبو" أو "أفدوا"، ثم حرفت في القبطية إلى "إتبو" و"إتفوا"، ثم أصبحت بعد ذلك "إدفو".وأشار "عامر" في دراسة له حول أسماء المدن المصرية إلى أن مدينة "أرمنت" وهي إحدى مدن محافظة قنا، عرفت في النصوص المصرية القديمة باسم "إيون منت" أي "قصر الإله مونتو" و"بر منت" أي "معبد الإله مونتو"، ثم حرفت في القبطية إلى "أرمنت"، "إسنا" وهي تقع في محافظة قنا، وقد عرفت في النصوص المصرية القديمة باسم "تاسنيت" والتي تعني "أرض العبور"، و"سنت" بمعني "العبور"، وفي القبطية "أسناي" و"إسنا"، وبنفس الاسم إنتقلت إلى العربية، أسوان وقد وجدت أسوان في النصوص الهيروغليفية بـ"سونت"، وإنتقلت في القبطية "سوان" والتي تعني السوق، أسيوط ويرجع أصل الكلمة إلى اللغة المصرية القديمة "ساوت" والتي تعني "الحامية" أو "المحمية"، ثم أخذتها القبطية ببعض التحريف "سيوط"، وإنتقلت إلى العربية بنفس الحروف بعد إضافة الألف في أول الكلمة، الفيوم وقد إتخذ العرب اسم الفيوم من اللفظة القبطية "فيوم"، والتي تعني "اليم أو الماء"، وهي مأخوذة بدورها من المصرية القديمة "با يم"، هربيط وهي إحدى قرى مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، وقد عرفت في النصوص المصرية القديمة باسم "حر_بيت"، وتحولت في العربية إلى إسمها الحالي، ومن المحتمل أنها كانت مرتبطة بالإله "حورس".وتابع أن مدينة منوف وهي إحدى مدن محافظة المنوفية، وعرفت في النصوص المصرية القديمة باسم "بونفر"، ثم أصبحت في القبطية "مانوف"، والتي تعنى "المكان الجميل"، ثم أصبحت في العربية "منوف"، صا الحجر وهي تتبع مركز بسيون بمحافظة الغربية، وهي كانت عاصمة الأسرة السادسة والعشرين، وكانت مركزا لعبادة الإلهه "نيت"، وعرفت في النصوص المصرية القديمة باسم "ساو"، ثم أصبحت في اليونانية "سايس" ثم "صا" في العربية وأضيفت إليها كلمة الحجر، شبرامنت وهي كلمة مركبة من كلمة قبطية هي "شبر" والتي تعني "منطقة" وأخري هيروغليفية هي "أمنت" والتي تعني "الغرب" وبالتالي يصبح الإسم مكتملا "المكان الغربي"، تل أتريب وهي إحدى القرى التابعة لمركز بنها، وكلمة "أتريب" جاءت محرّفة عن الكلمة المصرية القديمة المركبة "حت_حري_إب"، والتي تعني "مكان الوسط" أو " في القلب"، وذلك إشارة إلى موقعها المتوسط في الدلتا، ثم حرفت في اليونانية إلى "أتربيس"، وإنتقلت الكلمة إلى العربية حيث سقط حرف السين.وإستطرد "عامر" أن مدينة الأشمونيين حُرف إسمها "خمنو" إلى "شمون" في القبطية وأصبحت الأشمونيين في اللغة العربية، تل الفراعين وكانت تُسمي "بر-واجيت" وفي القبطية "بوتو" وأصبحت في العربية "إبطو" و"تل إبطو"، تل بسطة وقد عُرفت باسم "باست" وفي القبطية "باستت" وأصبحت في العربية بسطة، تونا الجبل عرفت قديمًا باسم "تاحنت" وتعني الفيضان وفي اليونانية "تا-ونس" وفي العربية "تونا" ثم أُضيفت لها الجبل، ونجد أيضًا أن طيبة قد عرفت باسم "تا إبت" ثم في اليونانية "ثيباي" ثم طيبة في العربية، ميت رهينة وقد عرفت باسم "ميت رهنت" ثم في العربية ميت رهينة، ميدوم وعرفت باسم "مرتم" ثم في العربية ميدوم.

مشاركة :