ودعت محافظة جدة زائريها الذين قدموا من محافظات المملكة المختلفة لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك بين جنباتها بعد قضوا وعوائلهم ساعات جملية على شواطئها محققين انعاشا ملحوظا للفنادق والشقق المفروشة خلال اجازة العيد وسجلت نسبة اشغال غير مسبوقة . وحرص كثير من زوار العروس على الاستمتاع بأخر أيام الاجازة بأجواء الكورنيش الجديد، وانتشرت الضحكات بين الأطفال فمنهم يلعب بحذاء العجلات « الأسكيت «، و منهم من يتنقل بين العاب الملاهي المجانية المعدة من قبل الأمانة. وإلى ذلك أحدث التجمع البشري الكبير على عروس البحر الاحمر رواجًا تجاريًا خاصة «الحجات» اللواتى أصبحن من العلامات الفارقة في جدة حيث يقمن ببيع الألعاب و الحلويات بأسعار زهيدة كانت في متناول الأطفال. أما الشباب فتركوا لباسهم على الشاطئ لتلامس أجسادهم مياه البحر المالحة، ليتذكروا عند العودة إلى ديارهم العروس والكورنيش والماء الدافئ مع حلم العودة مرة أخرى في أقرب وقت ممكن و في أقرب إجازة .
مشاركة :