كشف مصدر مسئول بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أن إستراتيجية مصر تستهدف وصول نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء إلى ٢٠٪ عام ٢٠٢٤، موضحًا أن تكنولوجيا استخدام الطاقة الحرارية الكامنة في باطن الأرض في توليد الكهرباء ظهر مؤخرًا، وذلك بعد استخراج الحرارة الكامنة في باطن الأرض في عدد من الدول كجنوب ووسط أفريقيا من هنا جاءت فكرة مصر في استثمار مناطق قد تكون أرضها غنية بالحرارة مثل مناطق (الصحراء الغربية - حمام فرعون - عيون موسى - رأس سدر) خاصة بعد نجاحنا في توليد الكهرباء من مصادر طاقة متجددة أخرى كاستخراج طاقة الرياح من محطة الزعفرانة والطاقة الشمسية من منطقة بنبان بأسوان.وأشار إلى أن استخدام طاقة باطن الأرض يتم من خلال تحويل المياه الجوفية إلى بخار ساخن «حمامات البخار» ويتم إقامة محطات توليد الكهرباء بالتربينات البخارية فوق الحمامات لتمدها بالطاقة، ويمكن استخدام الماء فوق المسخن لتزويد المنازل والمنشآت بالحرارة، قبل إعادة ضخها إلى الأرض، حيث يتم ضخ المياه تحت الأرض، ويجرى تسخينها ثم تستخدم الطاقة الحرارية في توليد الكهرباء.وقال إن حرارة الصخور الساخنة يجب أن تكون ١٥٠ درجة مئوية «ويمكن الوصول إلى هذا المستوى من الحرارة على عمق ما بين كيلو متر واحد و٥ كيلومترات، مثل منطقة حمام فرعون، الموجود على الضفة الشرقية لخليج السويس وفى الجزء الجنوبى لمدينة رأس سدر، والتى تتميز بقرب العمق وارتفاع الحرارة وترتفع الحرارة مع النزول إلى مستويات أعمق وهى منطقة خزانات المياه.
مشاركة :