سياسي / الرئيس الفلسطيني يدين الاعتداء على المنشآت النفطية في المملكة/ إضافة أولى واخيرة

  • 9/27/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

ووصف الرئيس الفلسطيني ما يجري في مدينة القدس بأنه حرب عنصرية تشنها إسرائيل ضد كل فلسطيني كمصادرة المنازل وهدمها والاعتداء على رجال الدين وطرد المواطنين من منازلهم والمساس بالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة ومنع المواطنين من الوصول إلى دور العبادة، وإصدار قوانين عنصرية مثل قانون القومية الذي يفرق بين المواطنين بحسب دينهم وعرقهم، حيث إنه من الممكن أن يترتب على تلك الممارسات تداعيات "خطيرة لا تحمد عقباها"، مثل وقوع حرب دينية "نرغب في تفاديها". وأضاف قائلاً: إن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها هو استفزاز صارخ لمشاعر مئات الملايين من المسلمين والمسيحيين الذين تمثل القدس جزءًا من عقيدتهم الدينية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تساند العدوان الإسرائيلي بدلًا من أن تصون وتحترم قرارات الأمم المتحدة، فهي عضو دائم في مجلس الأمن، إلا أنها أقدمت على إغلاق السفارة الفلسطينية في واشنطن وقطعت المساعدات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وعبر عبّاس عن رفض السلطة الفلسطينية صفقة القرن التي طرحتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضًا قاطعًا، حيث إن الصفقة تلوّح بحلول اقتصادية وهمية، مؤكدًا رفض أي مفاوضات برعاية دولة واحدة سواء كانت الولايات المتحدة أو غيرها. وكرر الرئيس الفلسطيني التزامه بحل الدولتين، قائلاً إن إسرائيل تتنكر للاتفاقيات الموقعة وأن ذلك أفقد عملية السلام كل مصداقية ودفع بقطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني إلى فقدان الأمل في السلام المنشود، وجعل حل الدولتين في مهب الريح، لكنّه أكد التزام السلطة الفلسطينية بالسلام وتم التعامل مع جميع المبادرات بإيجابية ولكن لم يكن ثمة شريك إسرائيلي. وكشف عبّاس عن تلقي دعوات من قبل أكثر من دولة للالتقاء والتحاور، وكان نتنياهو هو الذي يرفض، وكانت آخر دولة أرسلت ثلاث دعوات للالتقاء هي روسيا، إلا أن نتنياهو جدد رفضه، مجدداً الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام التي طرحها في مجلس الأمن العام الماضي بحيث تشارك في هذا المؤتمر الأطراف العربية والدولية المعنية كافة، بما فيها الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن، والرباعية الدولية، لكي يقر خطة تستند إلى الإجماع الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتتضمن أطراً زمنية محددة لإنهاء الاحتلال واستقلال الدولة وإنهاء الصراع. وتطرق إلى اقتطاع إسرائيل أموالًا من السلطة الفلسطينية، وانعكاس هذا الأمر على الوضع المالي والاقتصادي، إذ لم يعد بالمقدور الوفاء بالكثير من الالتزامات المالية نحو المواطنين وهو ما فاقم الأزمة الاقتصادية في ظل شح الموارد. وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس أن السلطة الفلسطينية ستواصل دفع الرواتب والمستحقات للأسرى وعائلاتهم رغم كل تلك الإجراءات. // انتهى // 23:18ت م 0296 www.spa.gov.sa/1974724

مشاركة :