أعلن رئيس وكالة الفضاء البريطانية جراهام تيرنوك، عن إجراء تجارب لإنتاج طائرة جديدة تعمل بمحرك صاروخي فائق لسرعة الصوت بمقدورها قطع الرحلة من بريطانيا إلى أستراليا في 4 ساعات فقط.ونقلت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية الليلة عن "تيرنوك" قوله: إن هذه الطائرة الجديدة سوف تختصر 80% من زمن الرحلة من لندن إلى سيدني، لتصل إلى نحو 4 ساعات فقط، وذلك بحلول عام ثلاثينيات القرن الحالي".وقال إن العلماء في بريطانيا يعكفون - في الوقت الراهن - على إنتاج هذا المحرك الصاروخي، بالتعاون مع خبراء أستراليين. وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن عشاق السفر بسرعة تتجاوز سرعة الصوت ما زال يراودهم الأمل في اكتشاف وسيلة جديدة لكسر حاجز الصوت وذلك منذ توقف رحلات طائرات الكونكورد التي كانت تطير بسرعة تفوق سرعة الصوت عام 2003.ومن المنتظر أن تتجاوز سرعة الطائرة الجديدة التي أطلق عليها اسم (أول جسر فضائي في العالم) سرعة طائرات الكونكورد بنحو 50% والتي كانت تقطع قبيل توقفها المسافة ما بين نيويورك وباريس في نحو 3 ساعات ونصف الساعة.