سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا يقيم حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ 89

  • 9/27/2019
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

أقام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا في العاصمة النمساوية فيينا أمس حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة. ورفع سموه في كلمة له بهذه المناسبة أسمى التهاني والتبريكات أصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي السفارة والمكاتب التابعة لها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – وإلى الشعب السعودي الكريم، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يديم على وطننا الغالي الأمن والاستقرار والرخاء، وأن يواصل أبناؤه المسيرة والعطاء، وتحقيق رؤية المملكة 2030 في ظل قيادته الرشيدة. ورحب سموه بالحضور، معربًا عن شكره وتقديره لما لمسه من رسائل الصداقة التي تم الإعراب عنها تجاه المملكة وتطرق سموه خلال الكلمة إلى رؤية المملكة 2030 وما تضمنته هذه الرؤية من نهجٍ يدعو إلى التسامح والحوار والانفتاح على الثقافات الأخرى، وما يمكن أن تحمله هذه الرؤية في الوقت ذاته من فرص جديدة في مختلف المجالات للوطن والمواطن، إضافة إلى المجتمع الدولي من خلال الشراكات الاقتصادية. وأكد على ما قامت به المملكة من دور تجاه المجتمع الدولي استشعارًا بمسؤولياتها في تحقيق السلم والأمن الدوليين، موضحًا أن رسالة الشعب السعودي هي دائمًا رسالة سلام وصداقة ومحبة، لعالم أكثر ازدهارًا واستقرارًا وأمنًا. وصاحب الحفل فعالية موسيقية قامت بها فرقة من الشباب السعودي أدت ألوانًا مختلفة من الفن السعودي الغنائي، إضافة إلى معرضٍ يضم عددًا من اللوحات لفنانين سعوديين وركنًا للخط العربي والحنَّاء، مع عرض عبر تقنية الواقع الافتراضي يحكي تراث المملكة وتاريخها وإنجازاتها الحاضرة، ونظرتها للمستقبل وفق رؤية 2030.حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين في الحكومة والسفراء المعتمدين لدى جمهورية النمسا، ومسؤولين من مختلف المنظمات الدولية في فيينا، وشخصيات بارزة، وأساتذة جامعات وكبار رجال الأعمال والإعلاميين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي ومنسوبي السفارة والمكاتب الفنية التابعة لها وعدد من الطلبة والمقيمين والزوار السعوديين في النمسا.

مشاركة :