لـ"تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". وقال بومبيو، في بيان، إن "وزارة الخارجية تدرج بشكل علني راؤول كاسترو، السكرتير الأول للقوات المسلحة الثورية الكوبية، بسبب تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". وأضاف: "تدرج الوزارة أيضًا أولاده، أليخاندرو، وديبورا، وماريلا، ونيلسا". وأشار البيان إلى أنه "بصفته السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي، يشرف كاسترو على نظام يحتجز بشكل تعسفي الآلاف من الكوبيين، ويحتجز حاليًا أكثر من 100 سجين سياسي". وتابع: "وبصفته السكرتير الأول للقوات المسلحة الكوبية، فإن كاسترو مسؤول عن أعمال كوبا لدعم نظام (الرئيس نيكولاس) مادورو السابق في فنزويلا، من خلال العنف والتخويف والقمع". وأردف: "بالتنسيق مع ضباط في جيش واستخبارات مادورو، تورط أفراد من قوات الأمن الكوبية في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وانتهاكات في فنزويلا، بما في ذلك التعذيب". ولم يوضح بومبيو طبيعة العقوبات ضد كاسترو، لكن المعروف أنها عادة ما تشمل تجميد أصوله وممتلكاته بالولايات المتحدة، وحظر تعامل الأمريكيين معه. ولم يتسن للأناضول الحصول على تعليق فوري من الرئيس الكوبي السابق.ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترًا متصاعدًا، إثر زعم رئيس البرلمان، خوان غوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة. وسرعان ما اعترفت الولايات المتحدة بـ "غوايدو" رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا، وتبعتها كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو. وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :