رماة الإمارات يواجهون نجوم القارة في «التراب» اليوم

  • 9/27/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يخوض المنتخب الوطني لرماية الأطباق من الحفرة «التراب» منافسات اليوم الأول من البطولة التي تشهدها حالياً مدينة الماتي الكازاخستانية، والتي تحظى باهتمام كافة دولة القارة الآسيوية، باعتبارها المحطة الأخيرة قبل بطولة آسيا «الشاملة» بالدوحة مطلع شهر نوفمبر المقبل، وهي البطولة المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 والتي ستمنح ثلاث بطاقات تأهيلية في كل مسابقة من المسابقات الأربع.وبرغم مشاركة رماة 26 دولة وخاصة رماة الصين وكوريا والكويت وكازاخستان واليابان ولبنان وإيران، إلا أن حظوظ رماتنا كبيرة كفريق وفردي إذا ما سارت الأمور على ما يرام، حيث أعطى التدريب الرسمي مؤشرات إيجابية لرماتنا الثلاثة حمد بن مجرن وظاهر العرياني وعبدالله بوهليبة، إلا أن هذه المؤشرات وحدها لا تكفي، ولعل مبعث التفاؤل يكمن في أن منتخبنا لديه إصرار على العودة بنتيجة طيبة، لاسيما في حال استمر الطقس على حالته الجيدة، كما حدث في بطولة الاسكيت.وكما هو معروف، فإن المنتخب كان قد فاز بذهبية الفردي والفرق عام 2013 على نفس الميادين، إلا أن الظروف هذه المرة قد تختلف نسبياً بسبب تغيير قائمة المشاركين التي تمثل الإمارات، وأيضاً التي تمثل المنافسين ولذلك قد تتساوى حظوظ الجميع للصعود إلى منصة التتويج.ويحاول كل رام خلال منافسات اليوم والغد بعيداً عن الفوز والخسارة الاطمئنان على حالته البدنية والفنية، إلى جانب جاهزية السلاح قبيل المحطة التأهيلية الأولمبية الأخيرة في الثالث من نوفمبر في قطر، والتي تعد محط أنظار كافة الاتحادات الرياضية وخاصة تلك التي لم تحصل على أية بطاقات مشاركة أولمبية حتى الآن.وأقامت اللجنة المنظمة لبطولة آسيا لرماية الأطباق حفل افتتاح على شرف الوفود المشاركة، حيث تضمن تناول العشاء وقدمت الفرق الفلكلورية الكازاخستانية العديد من الفقرات التراثية التي نالت إعجاب الحضور، كما قدم مجموعة من الفنانين غناء أوبرالياً مميزاً لمنطقة وسط آسيا.وعقد الاتحاد الآسيوي واللجنة المنظمة للبطولة مؤتمراً صحفياً مشتركاً بحضور سيرك سابييرف وزير الرياضة الكازاخستاني والمهندس دعيج خليفة العتيبي وأوليك أمين عام الاتحاد الكازاخستاني للرماية وعدد من المسؤولين، وتمحور الحديث عن أهمية البطولة التي تعد بروفة نهائية للجولة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، والمقرر إقامتها بقطر في الثالث من نوفمبر المقبل، وأعرب دعيج عن أمله في أن يوفق الرماة في الجولة الأولمبية وأن يكون هناك وقع أقدام على منصة التتويج لرماة آسيا في طوكيو على غرار ما حدث في الأولمبياد الماضي بريودي جانيرو بالبرازيل.وقال دعيج إن الرماية في آسيا الآن تطورت بشكل ملحوظ، وأصبحت في بؤرة اهتمام الاتحاد الدولي، مشيداً بالاتحاد الكازاخستاني الذي شهد تطوراً لافتاً في السنوات الأخيرة وحقق رماته طفرة في المستوى الفردي والجماعي.وعلى خط متصل، قام الاتحاد الدولي للرماية بتسمية حكمنا الدولي حسن بن هدية الشحي مندوباً فنياً للبطولة، أي المسؤول الأول عن الجانب الفني، وقد أثبت كفاءته وكان محل احترام وتقدير المشاركين من رماة ومدربين، كما تشارك في البطولة الحكم الدولي رجا خالد عمار وقد شاركت بالفعل في إدارة نهائي السيدات وكانت محل إعجاب الجميع.

مشاركة :