دبي: حسن الخميس حقق العين فوزاً غالياً ومستحقاً، وحسم القمة رقم 90 مع الوصل لصالحه 3-1، في استاد زعبيل الذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، في ثاني جولات مسابقة دوري الخليج العربي.بادر سواريز بالتسجيل للوصل في الدقيقة 15، وتعادل للعين المحترف الياباني شوتاني، وأضاف بندر الأحبابي الهدف الثاني للعين في الدقيقة 60، وأكمل ثلاثية العين التوجولي لاباكونجو في الدقيقة 68.وعاد «الزعيم» من زعبيل بثلاث نقاط ثمينة، ورفع رصيده إلى 6 نقاط، مقابل نقطة واحدة للوصل الذي كان تعادل مع النصر في الأسبوع الأول.شهدت المباراة بداية سريعة من الفريقين، واكبت الحماس الجماهيري الكبير والمميز الذي بدأ مهمته التشجيعية مع صافرة البداية، وانحصر اللعب في وسط الملعب طوال الثماني دقائق الأولى وسط الرقابة والحذر، وانفتح اللعب تدريجياً لصالح الوصل مع اعتماده على الهجوم الضاغط الذي قاده فابيو ليما وعلي صالح من العمق وخميس إسماعيل وويلتون سواريز من الأجناب، واستمرت السيطرة الميدانية للإمبراطور حتى الدقيقة 15 التي سجل خلالها سواريز هدف الافتتاح بعد متابعته الجيدة لتسديدة ليما من الناحية اليسرى بعد أن عادت الكرة من حارس العين خالد عيسى.الهدف المبكر زاد من ثقة «الفهود» وسط ترقب عيناوي وحذر دفاعي مع الاعتماد على المرتدات والتسديد عن بعد. لكن بعد 4 دقائق عن الهدف الأول سجل العين التعادل عن طريق المحترف الياباني شوتاني في الدقيقة 19 من عمر المباراة من تسديدة أرضية قوية بجوار القائم الأيسر للحارس محمد البيرق لم يلحق بها ليجدها في الشباك.تبادل الفريقان السيطرة في باقي الشوط الأول مع تفوق ملحوظ وسيطرة لفريق العين الذي لعب بشكل أكثر تنظيماً، فيما اعتمد أصحاب الأرض على الأداء الفردي والهجمات التي كانت تبدأ من قدمي فابيو ليما باتجاه المرمى مرة، وباتجاه زملائه مرات.الحظ عاند العين خلال الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول من خلال أكثر من فرصة كانت قريبة للتسجيل عن طريق جمال معروف وسعيد جمعة وشوتاني وأندريا فانوفيتش.وفي الشوط الثاني، وبعد دقيقة من نزول بندر الأحبابي في الدقيقة 60 نجح في تسجيل هدف التقدم للعين من تسديدة صاروخية رائعة من خارج منطقة الجزاء لتسكن (المقص) اليمين لحارس الوصل، بعدما تسلم الكرة من وسط الملعب وتوغل بها وسددها صاروخية في الشباك.لم تفلح التبديلات التي نفذها مدرب الوصل بالدفع بالحسن وحبوش في لملمة عقد صفوف فريقه التي تبعثرت، وزادت من خلخلة صفوفه، مما ساهم في الضغط العيناوي الذي أثمر عن هدف ثالث عبر كودجو، وكاد يصبح أكثر لولا رعونة لاعبي «الزعيم» في أكثر من كرة.