دبي:وائل بدر الدين تقدمت أبوظبي ودبي بين مصاف مدن العالم على مؤشر المدن الأكثر استعداداً لثورة الذكاء الاصطناعي، وجاءت المدينتان في المرتبة الأولى عالمياً في فئة الرؤى والاستراتيجيات المعنية بالاستعداد لثورة الذكاء الاصطناعي. وحلت أبوظبي في المرتبة السابعة، ضمن فئة المدن المتوسطة، في التقرير الذي أعده ونشره منتدى «أوليفر وايمان» الدولي، مسجلة 58.8 نقطة في الترتيب العام، وجاءت في المرتبة الأولى في المؤشر الفرعي الخاص بالعوامل الديمغرافية.كذلك، حلت دبي في المرتبة السابعة، ولكن ضمن فئة المدن الصغيرة، وجاءت في المرتبة الثانية عالمياً في المؤشر الفرعي الخاص بالعوامل الديمغرافية المعززة لذلك التحول نحو الثورة الجديدة. حلت أبوظبي في المرتبة السابعة على مستوى العالم للعام الجاري 2019، على مؤشر المدن الأكثر استعداداً لثورة الذكاء الاصطناعي، ضمن فئة المدن المتوسطة، في التقرير الذي أعده ونشره منتدى «أوليفر وايمان» الدولي، مسجلة 58.8 نقطة متقدمة على مدن مثل ملبورن وميلانو وروما ومانشستر وغيرها، علاوة على أنها جاءت في المرتبة الأولى عالمياً في فئة الرؤى والاستراتيجيات المعنية بالاستعداد لثورة الذكاء الاصطناعي، علاوة على المرتبة الأولى في المؤشر الفرعي الخاص بالعوامل الديمغرافية.ويتألف المؤشر ، من عدد من المكونات التي يتم استناداً إليها تقييم مدى جاهزية المدن لثورة الذكاء الاصطناعي، وتم التصنيف ضمن 4 فئات اعتماداً على حجم السكان فيها، حيث صنفت أبوظبي في فئة المدن المتوسطة التي يتراوح عدد سكانها بين 3 إلى 5 ملايين. وفي العنصر الخاص بالتطوير، احتلت العاصمة المرتبة ال 4 عالمياً بتحقيقها 57 نقطة، والذي يتفرع بدوره إلى عدد من العناصر الذي تتضمن القدرة على تنفيذ الاستراتيجيات الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو المؤشر الفرعي الذي جاءت فيه أبوظبي في المرتبة الثالثة عالمياً، علاوة مؤشر قاعدة الأصول الموجهة للتقنية، والذي جاءت فيه في الترتيب ال 5 عالمياً.وحلت دبي في المرتبة السابعة على مستوى العالم ، على مؤشر المدن الأكثر استعداداً لثورة الذكاء الاصطناعي، ضمن فئة المدن الصغيرة، في التقرير الذي أعده ونشره المنتدى، مسجلة 63.9 نقطة في الترتيب العام ومتقدمة على مدن مثل زيورخ وفيينا وفانكوفر وفرانكفورت وغيرها، علاوة على أنها جاءت في المرتبة الأولى عالمياً في فئة الرؤى والاستراتيجيات المعنية بالاستعداد لثورة الذكاء الاصطناعي، علاوة على المرتبة الثانية عالمياً في المؤشر الفرعي الخاص بالعوامل الديمغرافية المعززة لذلك التحول نحو الثورة الجديدة.ويتألف المؤشر الذي تصدره المؤسسة البحثية العالمية، من عدد من المكونات التي يتم استناداً إليها تقييم مدى جاهزية المدن لثورة الذكاء الاصطناعي، وتم التصنيف ضمن 4 فئات اعتماداً على حجم السكان فيها، حيث صنفت دبي في فئة المدن الصغيرة التي يقل سكانها عن 3 ملايين نسمة. وفي العنصر الخاص بالتطوير، احتلت دبي المرتبة ال 7 عالمياً بتحقيقها 54.4 نقطة، علاوة على مؤشر قاعدة الأصول الموجهة للتقنية، والذي جاءت فيه في الترتيب ال 21 عالمياً.وفي العنصر الخاص بالأصول، حلت دبي في الترتيب ال 20 عالمياً، ويتفرع بدوره إلى عدد من العناصر الفرعية، مثل البنى التحتية الذي جاءت فيه دبي في المرتبة السادسة عالمياً، وبيئة الشركات والأعمال التجارية، والذي احتلت فيه المرتبة ال 12عالمياً، إلى عناصر التمويل والقوى العاملة وتطور التعليم والأبحاث، وهي التصنيفات الذي حلت فيها دبي في المراكز ال 18 و 24 و28 على التوالي عالمياً، وحلت في الترتيب ال 27 على مستوى العالم في محور الأطر القانونية والمجتمع.