أنهت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري الأسبوع الـ121 من عملها كأهم الجهات المميزة في مجال تقديم خدمات الرعاية الطبية للأشقاء اللاجئين السوريين من سكان المخيم متعاملة خلال هذا الأسبوع مع أكثر من 2200 حالة مرضية متنوعة تمت معاينتها ومعالجتها من خلال 12 عيادة اختصاص متنوعة، وما يتبعها من أقسام الصيدلية والأشعة والمختبر. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل الزعبي المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية أن عدد المراجعين لهذا الأسبوع بلغ ما مجموعه 2294 حالة تم التعامل معها في مختلف العيادات والأقسام بحيث تعاملت كل من عيادة الأطفال وعيادة الطب العام وعيادة الجلدية مع النصيب الأكبر من هذه الحالات، حيث بلغ عدد المراجعين للعيادات الثلاث ما مجموعه 577، 521، 387 على الترتيب. وأضاف الزعبي أن الصيدلية الموجودة في العيادات التخصصية السعودية قامت خلال هذا الأسبوع بصرف ما مجموعه 1368 وصفة طبية ما بين وصفات يومية اعتيادية وأخرى شهرية تصرف بشكل دوري للمصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري والضغط وأمراض القلب، في الحين ذاته قام مختبر العيادات بإجراء ما مجموعه 182 تحليلا مخبريا، و44 صورة أشعة سينية تم إجراؤها في قسم الأشعة. وأشار إلى أنه على صعيد البرامج الطبية المشتركة التي يتم التعاون فيها مع بقية المنظمات التي تقدم لها الحملة الوطنية السعودية الدعم من خلال تسهيل مهمتها واستضافتها لتمارس عملها في العيادات التخصصية السعودية على البرامج الطبية المشتركة وأهمها برنامج "شقيقي صحتك تهمنا" لإعطاء التطعيمات بالتعاون مع منظمة الهجرة العالمية، حيث بلغ عدد المستفيدين من اللقاحات خلال هذا الأسبوع 141 مستفيدا، و161 مستفيدا من صرف الحليب الصحي، الذي يتم بالتعاون مع منظمة حماية الطفل. من جهته، أعرب الدكتور بدر السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، أنه وبتوجيهات من القيادة، فإن الحملة الوطنية السعودية حريصة على تقديم المزيد من البرامج الطبية للأشقاء السوريين واستمرار تعاونها مع عديد من المنظمات الإغاثية الدولية في المجال الطبي، سواءً من خلال العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري أو مكاتب الحملة في كل من الأردن وتركيا ولبنان، مؤكداً على حرص الشعب السعودي على تقديم يد المساعدة وبذل كل ما في وسعه للوقوف مع الأشقاء المتضررين في كل أنحاء العالم، سائلاً الله العلي القدير أن يجعله في ميزان حسناتهم، وأن يحمي قيادتنا وبلادنا من كيد الكائدين.
مشاركة :