أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أن مستويات إمدادات اللقيم من أرامكو السعودية لبعض شركاتها التابعة قد تحسنت بشكل تدريجي. وأوضحت الشركة في بيان لها على "تداول" أن مستويات الإمداد وصلت أمس إلى المستويات الطبيعية. وتابع بيان الشركة أنه بعد تقويم الآثار النهائية لنقص إمدادات اللقيم لا يوجد أثر مالي جوهري. وكانت "سابك" قد أعلنت في 18 سبتمبر الجاري عن تحسن إمدادات بعض مواد اللقيم لبعض شركاتها التابعة وانخفاض النقص من 49 بالمئة إلى متوسط تقريبي 30 بالمئة. من جهتها أعلنت شركة رابغ للتكرير والبتروكيميائيات "بترورابغ"، أن إمدادات غاز الإيثان قد عادت للمستويات الطبيعية. وأكدت الشركة في بيان لها على "تداول"، أن النقص في إمدادات غاز الإيثان لم يوثر في أنشطة اختبار الموثوقية للمقرضين. وأشارت إلى أنه سيتم الإفصاح لاحقا عن التكاليف المرتبطة بنقص الإمدادات وأثر التأخير على النتائج المالية للشركة. وكانت الشركة قد أعلنت مؤخرًا نقصًا في إمدادات غاز الإيثان بنسبة 20 % وإمدادات الزيت الخام بنسبة 12.5 %، وقالت أول من أمس إن إمدادات الزيت الخام قد عادت للمستويات الطبيعية. وفي بيانين منفصلين أعلنت شركتا "ينساب" و"كيان" عن تحسن إمدادات اللقيم من أرامكو السعودية بشكل تدريجي حتى وصلت أمس إلى مستوياتها الطبيعية بنسبة 100 %، مبينتين أنه بعد تقييم الآثار النهائية لا يوجد أثر مالي جوهري. وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، قد أعلن أول من أمس، أن إنتاج المملكة من غاز الإيثان بلغ الآن 900 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، فيما بلغ مجمل الطلب المحلي الحالي 940 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً، لتكون نسبة خفض إمدادات الإيثان الحالي 4.5 % فقط. وأشار إلى أن تشغيل معمل سوائل الغاز الطبيعي في حقل الشيبة سيؤدي إلى القدرة على تلبية كامل الطلب المحلي بنهاية هذا الأسبوع، دون أي تقليص في إمدادات الإيثان إلى الشركات والمصانع المحلية.