منذ 51 دقيقة541٬747AAA صحيفة المرصد: أكد رئيس الهيئة السعودية للسياحة، أحمد الخطيب، أن النساء الأجنبيات لن يضطررن لارتداء العباءة خلال زيارتهن للمملكة، ولكن سيتم إرشادهن بارتداء “ملابس محتشمة”. وأوضح الخطيب في حديث لوكالة “بلومبيرغ” بأن السعودية ستفتح غدا (السبت) طلبات الحصول على تأشيرات سياحية عبر الإنترنت لمواطني 49 دولة، بينما يمكن للسياح الآخرين التقديم في السفارات والقنصليات في الخارج. تطوير السياحة ولفتت بلومبيرغ وفقا لصحيفة “عكاظ” إلى أن الحكومة تعهدت بتطوير السياحة كجزء من خطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للتحول الاقتصادي، حيث يؤكد المسؤولون بأنه قطاع واعد يمكن أن يساعد في جذب الأموال إلى المملكة وجلب نوع جديد من الإنفاق الأجنبي. وقال الخطيب: “نحن نشجع القطاع الخاص والمستثمر على المجيء واستكشاف مقدار الفرص الهائل”، مشيرا إلى تفاصيل خطط توسيع طاقة المطارات وإضافة مئات الآلاف من غرف الفنادق وتطوير عروض المطاعم وأنماط الحياة. هدف الحكومة وكشف الخطيب أن الحكومة تستهدف 64 مليون زيارة بحلول عام 2022 و100 مليون سنويا بحلول عام 2030 – بزيادة عن 40 مليون اليوم – رغم أن هذا يشمل السياح المحليين والأجانب، مشيرا إلى أن السعوديين سيقبلون بتدفق السياح. وقال الخطيب “لدينا مئات الآلاف من الطلاب السعوديين الذين درسوا في الخارج وعادوا، ونحن نرحب بالثقافات المختلفة والديانات المختلفة”. “نحن أمة مرحبة للغاية”. تغييرات هائلة وأشار إلى أن البلاد قد مرت بالفعل بتغييرات هائلة على مدى السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك وضع حد لحظر قيادة المرأة وإدخال دور السينما والحفلات الموسيقية. وأضاف الخطيب: “إذا كنت لا توافق على شيء ما، فيحق لك عدم الذهاب إليه أو عدم زيارته”. “اليوم معظم التغييرات وراءنا”. العباءات اختيارية واعتبر أن العباءات ستكون اختيارية للزوار والمقيمين الأجانب، لكنها ستخضع لقواعد تتطلب ارتداء ملابس محتشمة. وأوضح قائلا “ستنشر الحكومة قانون اللباس، والحكومة هي أعلى سلطة”. وأكد الخطيب أن “ما يمكن للسائح رؤيته هنا في المملكة العربية السعودية واستكشافه هو الثقافة – الثقافة القوية والعظيمة التي لدينا”. التأشيرات الجديدة وألمحت “بلومبيرغ” إلى أن التأشيرات الجديدة يمكن أن تجتذب المزيد من المسافرين المغامرين، خصوصاً أولئك الذين يرغبون في زيارة الجزر البكر، أو رؤية المواقع التاريخية غير المعروفة أو استكشاف ثقافة يساء فهمها.
مشاركة :