عمون - نشرت وكالة الفضاء الأميركية ناسا اليوم الجمعة لقطات من فيديو مصور يظهر فيه ثقب أسود يبتلع نجما بحجم الشمس في مجموعتنا الشمسية ويمزقه، في رصد هو الأول من نوعه الذي يتم التوصل إليه.وتعد عملية الرصد الفلكي الجديدة هذه، التي سمحت للعلماء برؤية ظاهرة الكارثة كما حدثت، الأولى على الإطلاق التي يتمكن فيها العلماء من مشاهدة الحدث المذهل مباشرة بهذه الطريقة.ويطلق على هذا الحدث النادر للغاية، والذي يحدث مرة كل 10 - 100 ألف سنة في مجرة بحجم مجرتنا درب التبانة، "اضطرابات المد والجزر"، وفقا لدراسة نشرت في مجلة الفيزياء الفلكية الأمريكية اليوم الجمعة حيث رصدت ناسا الحدث الفلكي النادر جدا، الذي جرت أحداثه على بعد 375 مليون سنة ضوئية، بواسطة التلسكوب الفضائي لبرنامج ناسا الاستكشافي، الذي أرسلته الوكالة إلى الفضاء للبحث عن عوالم أخرى، لكنه يسمح في الوقت ذاته للعلماء بالبحث عن ظواهر أخرى في الكون.والتقط التلسكوب الجدول الزمني المفصل لهذا الحدث الفلكي العنيف، ولأول مرة، من بدايته حتى نهايته، بحسب ما ذكرت وكالات أنباء أمريكية .وقال عالم الفلك في معهد كارنيغي للعلوم توماس هولوين، الذي قاد البحث إن بيانات المرصد الفلكي الفضائي أتاحت لنا رؤية بداية الحدث المدمر، الذي أطلق عليه اسم "إيه أس إيه أس أس إن - 19 تي"، بالضبط حيث بدأ يصبح أكثر لمعانا وهو أمر لم نكن قادرين على القيام به من قبل.وكالات
مشاركة :