أشادت التقارير الدولية بالنهضة السياحية التى حققتها دولة الإمارات، لتصبح من مجرد مكان صحراوي إلي مقصد سياحي هام يعتمد على التنوع ما بين السياحة الحضارية والتراثية والتسويقية والمؤتمرات، مؤكدة أن توقعات النمو السياحيى بالدولة تتفوق على الكثير من الدول السياحية مع توقعات بتسجيل أكثر من 21 مليون سائح بنهاية 2019 بنسبة نمو 5 % .وتشير توقعات مؤسسة "بزنس مونيتور" ارتفاع عدد السياح الدوليين القادمين إلى الإمارات خلال 2019 إلى 21.53 مليون سائح، بنمو متوقع قدره 5% عن عام 2018، وأن ترتفع عائدات القطاع إلى 150.97 مليار درهم، من 135.27 مليار درهم في 2018، بنسبة نمو قدرها 11.6%، وأن يواصل القطاع النمو في عام 2020 لتصل عائداته إلى 167.4 مليار درهم، بنمو قدره 10.9% قبل أن ترتفع العائدات بنسبة 10.5% في 2021 لتصل إلى 185 مليار درهم، وإلى 204 مليارات درهم في العام 2022 بنمو نسبته 10.4%.تساهم السياحة بالإمارت في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 161 مليار درهم، ومن المتوقع أن ترتفع المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى 234.2 مليار درهم بحلول 2027.والإمارات تستحوذ على 26.93% من إجمالي حجم الإنفاق على السياحة الترفيهية في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2018، والذي بلغ نحو 505.7 مليارات درهم بحسب بيانات مجلس السياحة والسفر العالمي، متوقعًا أن يرتفع الإنفاق على السياحة الترفيهية من 145.3 مليار درهم خلال العام الجاري إلى 158.7 مليار درهم في 2020، بنسبة نمو تصل إلى نحو 9.22%. وأشار إلى أن حجم الإنفاق على السياحة الترفيهية نما بنسبة 12% بين عامي 2010 و2018.والسياحة الإماراتية تساهم بشكل مباشر في توفير حوالي 325 ألف فرصة عمل في الدولة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المعدل بنسبة 2.4 % سنوياً ليوفر 410 ألاف وظيفة، أي ما يعادل 5.9 % من مجموع الوظائف في عام 2027.واحتلت الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر أولوية قطاع السياحة والسفر لدى حكومة الدولة، وفقاً لمؤشرات تقارير التنافسية العالمية عام 2018، وارتفع عدد الغرف الفندقية في إمارة دبي إلى 115 ألفاً و967 غرفة خلال عام 2018 وفي أبوظبي سجل القطاع الفندقي أرقاماً قياسية جديدة مستقطبة 5 ملايين و 45 ألف نزيل في 168 منشأة فندقية.ودولة الإمارات بها العديد من الخيارات السياحية التي تجمع بين الحداثة والتاريخ والمعالم الطبيعية والصناعية مثل برج خليفة ومتحف اللوفر وبرواز دبي ومشاريع جزيرة ياس والسعديات ومنطقة القصباء ومحمية الزوراء الطبيعية وجبل جيس وغيرها من المعالم التي شكلت أيقونات سياحية عالمية، كلها قد أسهمت في استدامة النمو السياحية وعززت من مكانة القطاع على الخريطة الإقليمية والعالمية.
مشاركة :