الخرطوم / الأناضول قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الجمعة، إن بلاده لا تحتاج إلى منح وهبات، بل إلى استثمار حقيقي، لوجود الفرص الكبيرة في ذلك المجال. جاء ذلك لدى لقائه وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحسب وكالة أنباء السودان الرسمية. ودعا حمدوك إلى ضرورة تكامل الجهود وتهيئة البيئة للاستثمار، وإزالة العراقيل التي كانت تواجهه. وأكد اهتمامه بموضوع الاستثمار والتوسع الزراعي، والتكامل الجيد في فرص الاستثمار. وأضاف: "السودان يطمع في دعم السعودية في المحافل الدولية، وعلى رأسها وضع اسم السودان في قائمة الإرهاب". وأوضح أن "إزالة السودان من هذه القائمة سيكون مفتاحا لحل العديد من التحديات". من جهته، أكد العساف بذل السعودية "مساعي قصوى لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، مع الجانب الأمريكي وبشكل سريع، خاصة أن الوضع لا يحتمل أكثر من ذلك". وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017، رفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997. لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن. كما أكد العساف رغبة المملكة "في إقامة عدد من المشاريع الاستثمارية الطموحة، وتجويد المشاريع القائمة في السودان، تماشيا مع خطط السعودية ورؤيتها الجديدة". وفي 21 أغسطس/آب الماضي، بدأت بالسودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات. ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات يشهدها بلدهم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :