وقعت شركة نيوم والخطوط الجوية العربية السعودية، الناقل الوطني، مذكرة تفاهم تهدف لزيادة التعاون الاستراتيجي بين الجهتين، التي ستتناول التعاون لترويج نيوم عالميًا عبر مختلف قنوات التسويق، والسعي المستمر لإيجاد المزيد من الفرص لترويج لها كوجهة سياحية عالمية. واتفق الطرفان على أن تقوم عطلات السعودية بتطوير المنتجات والبرامج والباقات للزوار، فعطلات السعودية، تحت مظلة “السعودية”، تقدم برامجًا وحلولًا متكاملة ومرنة للمسافرين بمختلف شرائحهم معتمدة على نطاق التغطية العالمية التي تحظى بها السعودية التي تشمل أربعًا وتسعين وجهة. وتأتي هذه المذكرة استكمالًا للتعاون القائم بين الجهتين حيث أصبحت “الخطوط السعودية” منذ يونيو أول ناقل تجاري يسير رحلات منتظمة إلى مطار خليج نيوم، الذي تم تطويره إلى مطار تجاري خلال نفس الشهر. وتسعى نيوم أن تكون أبرز الوجهات العالمية لجذب المستثمرين والساكنين سواء من خلال توفير بيئة مستدامة بأعلى معايير جودة الحياة. وتهدف نيوم لاستقطاب مليون ساكن وخمسة ملايين سائح بحلول عام 2030. وللخطوط السعودية دور أساسي ومهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 كونها الناقل الوطني وسفيرًا للوطن في شتى أنحاء العالم؛ وستسهم في دعم السياحة الداخلية كونها من القطاعات الاقتصادية الحيوية والمهمة التي ستزيد من تنوع مصادر الدخل في المملكة وزيادة فرص العمل والاستثمار لأبنائها وبناتها. كما وقعت شركة نيوم مذكرة تفاهم مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية، بهدف دعم توجه نيوم لتكون عاصمة عالمية للرياضات الإلكترونية ووجهة سياحية دولية. وستتيح هذه الاتفاقية بحث أوجه التعاون الممكنة مع الاتحاد لدعم جهود نيوم لاستضافة أول فعالية للرياضات الإلكترونية في عام 2020 وتثبيت مكانها على الخارطة العالمية لهذه الرياضات. وتعتمد ألعاب الرياضات الذهنية والإلكترونية بشكل مباشر على القدرات العقلية وكما هو الحال بالنسبة للرياضات الأخرى البدنية، فإن الألعاب الذهنية والإلكترونية تطور وتحسن من أداء العقل البشري باستمرار الممارسة بغض النظر عن القدرة العقلية للشخص وبالتالي فهي ممارسة وتنشيط للعقل البشري وساحة صلبة لإثبات النخب الفكرية في المجتمعات. وتمتلك المملكة العربية السعودية مقومات كبيرة في مجال الرياضات الإلكترونية حيث يوجد اهتمام بهذه الرياضات من قبل أبناء المملكة من الجنسين كما أن 21% من الفئة الشابة في المملكة تمارس الألعاب الإلكترونية بصورة أسبوعية. وقال رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، إن نيوم لديها كل المقومات لتكون عاصمة عالمية للرياضات الإلكترونية والاتحاد ملتزم بأن يكون شريك نيوم في رحلتها لتحقيق هذا الهدف، وإن نيوم هي أرض المستقبل والاتحاد بوابة إلى جيل ورياضة المستقبل”. من جهتها قالت المدير العام لقطاع الرياضة في نيوم جان باترسون: “نحن نرى أن الرياضات الإلكترونية جزء مهم من ما سنقدمه في نيوم ويعكس طموحنا لأن نكون الوجهة المفضلة للعيش والسياحة لجيل الشباب الذين يشكلون غالبية محبي الرياضات الإلكترونية، ونحن سعداء بالتعاون مع الاتحاد السعودي لتحقيق أهدافنا”. وتسعى نيوم أن تكون أبرز الوجهات العالمية لجذب المستثمرين والساكنين سواء من خلال توفير بيئة مستدامة بأعلى معايير جودة الحياة، كما تهدف إلى استقطاب مليون ساكن وخمسة ملايين سائح بحلول عام 2030.
مشاركة :