كشفت معلومات أن الزوج الذي قام بقتل زوجته في محافظة أبوعريش، قبل أن يتوفى هو أيضاً بعد اصطدام مركبته في حادث مروري، كان يسكن معها في إسكان الملك عبدالله التنموي بالحصمة بمحافظة أحد المسارحة قبل الانتقال إلى أبوعريش. ووفقًا لصحيفة “المواطن” أضافت المصادر أن الزوجين من سكان القرى النازحة بالحد الجنوبي في الأحداث الأولى عام 1430هـ، ونظراً لقيامهما بصيانة لفيلتهما الخاصة في الإسكان استأجرا منزلاً في إحدى القرى القريبة من مستشفى الملك فهد؛ ليكونا قريبين من مقر عمل زوجته التي كانت تعمل رئيسة القسم النسوي للتدريب والابتعاث بصحة جازان بجوار مستشفى الملك فهد، وهو المكان الذي وقعت فيه الجريمة. وبينت المصادر أنه دائماً ما كانت تحدث بين الجاني وزوجته مشاكل وخلافات عائلية بين فترة وأخرى زادت في الأيام الأخيرة، حيث كانت تغادر منزلها دائماً بسبب هذه الخلافات ويتم الصلح بينهما وتعود إلى منزل زوجها بسبب وجود طفليها، وغالباً كان يرفض الزوج أن تأخذهما معها عند ذهابها لمنزل أهلها. ولا زالت الجهات الأمنية في منطقة جازان تحقق في وقوع الجريمة التي حدثت في إحدى القرى بمحافظة أبوعريش، فجر أمس الخميس، حيث قُتلت الزوجة بعدة طعنات غادرة. وأوضحت مصادر أن الجاني أربعيني ويعاني من حالة نفسية، وبعد تنفيذ جريمته لقي مصرعه بعد قيادته للسيارة بصورة متهورة؛ ما أدى إلى اصطدامه بأحد المنازل المهجورة ولقي حتفه على الفور.
مشاركة :