وزير العدل: نظام الحكم أرسى مبادئ تحكيم العدالة الجنائية في المملكة

  • 9/27/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني أن القضاء السعودي يحفظ حقوق الإنسان ويصونها، وهناك الكثير من القوانين السعودية التي تنص على ذلك وتترجم المبادئ السامية لحقوق الإنسان، أعلاها النظام الأساسي للحكم الذي نص في أحد مواده بأن تحمي الدولة حقوق الإنسان، كما أن الأنظمة الإجرائية الحاكمة للترافع في القضاء زاخرة بالنص على حقوق أطراف القضية في سائر مراحلها.وأوضح خلال زيارته للمحكمة العليا والمحكمة الاقتصادية، ولقاء رئيس المحكمة العليا وعدد من المسؤولين في القضاء بالعاصمة مينسك في بيلاروسيا، أن من الضمانات القضائية التي ينتهجها القضاء السعودي هي حق الجميع في التقاضي ومنها مساواة الخصوم أثناء نظر الدعوى في مجلس القضاء، والمحافظة على كرامة المتهم وصيانتها.كما أكد أن المرفق العدلي في المملكة شهد خلال الأعوام الماضية إطلاق وتفعيل العديد من المبادرات والمشاريع التي أسهمت في تطوير العدالة بالمملكة ، وأحدثت نقلات نوعية في شتى المجالات العدلية، وذلك بعد الدعم الكبير الذي يلقاه هذا المرفق من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.كما بين أن النظام الأساسي للحكم أرسى مضامين عالية ومبادئ نبيلة تحكم العدالة الجنائية في المملكة ، التي توضح الحرص على حماية القيم والمحافظة على الأمن وحفظ حقوق الرعية، وتحقيق السكينة المجتمعية.كما بين معاليه أن قضاءنا يطبق معايير المحاكمة العادلة ويحفظ الحقوق ويوازن بين الحفاظ على مصلحة المجتمع وتحقيق العدالة في القضية المعروضة أمامه.واستعرض معاليه اختصاصات المحاكم السعودية ودرجاتها، مبيناً أن المحكمة العليا في المملكة تختص بإقرار المبادئ والقواعد العامة في القضاء، ومراجعة بعض أنواع الأحكام والقرارات التي تصدرها أو تؤيدها محاكم الاستئناف، ويحق التقدم بالاعتراض بطلب النقض أمام المحكمة العليا في حالات حددتها الأنظمة.واطلع معاليه والوفد المرافق خلال الزيارة على تجربة المحاكم في بيلاروسيا من ناحية قيد الدعاوى وهندسة الإجراءات وإدارة الدائرة القضائية.وتأتي هذه الزيارة في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي العدل في المملكة وبيلاروسيا العام المنصرم، وذلك بهدف تعزيز الشراكات الدولية، والاستفادة من التجارب القضائية الدولية، وتبادل الخبرات والتعاون في تقديم المساعدة القضائية والقانونية، وتدريب الكوادر البشرية، لتطبيق أفضل الممارسات والتطبيقات في الجوانب القضائية والقانونية.وكانت وزارة العدل قد كشفت عن رؤيتها الجديدة للتعاون الدولي لرفع تصنيف القضاء وإبرازه عالمياً، التي تنطلق من اختصاصات الوزارة التي تنسجم مع الأهداف الطموحة والمحددة للوزارة في برنامج التحول الوطني 2020 لتحقيق رؤية المملكة 2030.وتسعى الوزارة - وفقًا للبرنامج - إلى إبرام عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع المؤسسات الدولية المعنية باختصاصاتها.

مشاركة :