"ثمة تتمة: تم تكليف نتنياهو مرة أخرى بتشكيل الحكومة"، عنوان مقال ايلنار باينازاروف، في "إزفستيا"، حول فرص نجاح نتنياهو في تشكيل حكومة والبقاء في السلطة. وجاء في المقال: مساء الـ 25 من سبتمبر، قرر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين تكليف رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة. الآن، أمام نتنياهو 42 يوما لجمع أغلبية برلمانية، أي 61 من أصل 120 تفويضا. ففي الربيع، لم ينجح في ذلك. لكن، وفقا لخبراء سألتهم "إزفستيا" رأيهم، سيقوم نتنياهو هذه المرة بكل ما في وسعه لعدم تكرار أزمة أبريل. فقد لا يُسمح له بإجراء انتخابات للمرة الثالثة. وبالتالي، سيكون لبيني غانتس الحق في تشكيل الحكومة. ومع ذلك، كما أوضح الباحث في قسم إسرائيل بمعهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، سيرغي ميلكونيان، لـ"إزفستيا"، من السابق لأوانه الحديث عن فوز نتنياهو النهائي. فسيكون عليه إجراء مفاوضات صعبة للغاية. فقال: "لا ينبغي إخراج غانتس من الحسابات، فهو نفسه أعلن عن استعداده لبدء تشكيل ائتلاف. ولا يمكن استبعاد أن تذهب البلاد، إذا فشل نتنياهو، إلى صناديق الاقتراع للمرة الثالثة. ولكن هذا هو الخيار الأكثر سلبية لتطور الوضع". وأشار ميلكونيان إلى أن نتنياهو إذا لم يتمكن من إنجاز مهمته قبل نوفمبر، فمن المرجح أن يشكل حكومة وحدة وطنية. في هذا المنحى، تحدث نتنياهو نفسه، مساء الـ 25 من سبتمبر. وحينها، سيتعين عليه تقديم تنازلات كبيرة لـ كاهول لافان. أو مغادرة الساحة السياسية بصورة نهائية. وإذا وافق السياسيون على حكومة وحدة وطنية، فإن ذلك سيعني التناوب مع بيني غانتس. كل منهما يحكم لمدة عامين. وكما أوضح سيرغي ملكونيان، يمكن أن تكون هذه الخطوة مفيدة لبيبي أيضا لأن ولاية الرئيس رؤوفين ريفلين ستنتهي في العام 2021. وربما يحاول نتنياهو شغل المقعد الشاغر. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفةتابعوا RT على
مشاركة :