صرحت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون جنوب ووسط آسيا الخميس أن الولايات المتحدة تأمل أن تخفف الهند "بسرعة" القيود المفروضة في كشمير بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، مؤكدة من جديد استعداد الرئيس دونالد ترمب للقيام بوساطة حول هذه المنطقة المتنازع عليها بين الهند وباكستان إذا طلبتا ذلك. وغداة لقاءين منفصلين عقدهما ترمب مع رئيسي الحكومتين الهندي ناريندرا مودي والباكستاني عمران خان، قالت أليس ويلز "نأمل أن نرى إجراءات سريعة تتمثل برفع القيود والإفراج عن كل الأشخاص الموقوفين". وأكدت ويلز مجددا أن ترمب "مستعد للقيام بوساطة" حول هذه المنطقة الواقعة في الهيمالايا "إذا طلبت" الهند وباكستان ذلك، مشيرة إلى أن مودي يرفض حتى الآن أي مبادرة دبلوماسية أجنبية. وتأتي تصريحات ويلز قبل خطابي عمران خان وناريندرا مودي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة. وقالت ويلز إن "الولايات المتحدة قلقة من الاعتقالات الواسعة التي شملت مسؤولين سياسيين ورؤساء شركات، ومن القيود المفروضة على سكان جامو وكشمير". وأضافت "نأمل أن تستأنف الحكومة الهندية بسرعة الحوار السياسي مع المسؤولين المحليين وتحدد موعد الانتخابات الموعودة في أسرع وقت ممكن". ومنطقة كشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ نهاية الاستعمار البريطاني في 1947، وكانت سبباً لحربين وصدامات عديدة بين البلدين النوويين. وتصاعد التوتر بين البلدين منذ أن حرمت الهند في الخامس من اغسطس الشطر الذي تسيطر عليه في كشمير، من حكم ذاتي منح لهذه الولاية منذ سبعة عقود. وقد شدّدت قبضتها الأمنية وفرضت حظرا للتجول ما أثار غضب باكستان.
مشاركة :