دبي:«الخليج» كشف أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي لشركة أرادَ أن الشركة باعت 3500 وحدة عقارية في المراحل الثلاث التي أطلقتها، «فيرست أفنيو»، «وإيست فيليدج»، ومشروع «نِست» للمساكن الطلابيّة، حتى نهاية أغسطس الماضي، بما يمثل 75% من جميع هذه الوحدات.قال أحمد الخشيبي في تصريحات للخليج على هامش مشاركة الشركة في معرض سيتي سكيب العالمي إنه سيتم افتتاح المرحلة الأولى من المركز الرئيسي خلال الربع الرابع من هذا العام، حيث تتضمن مركز مبيعات الشركة، إضافة إلى منطقة مخصصة لشاحنات بيع الطعام، ومنطقة للعب الأطفال، ومرافق مجتمعية ستشهد فعاليات وأنشطة متنوعة على مدار العام، كما تفتتح الشركة منطقة ألعاب مائية؛ ومركزاً لرياضات المغامرة والإثارة؛ وملعب جولف ضخماً؛ ومجمّعاً تعليمياً ترفيهياً ضخماً للعائلات، سيضم بدوره منصة خاصة للواقع الافتراضي، ومتحفاً علميّاً، ومدرسة لتعليم القيادة للأطفال إلى جانب مبنى خاص للاستكشاف والمعرفة للصغار. كما سيتضمن المركز الرئيسي مبنى«هايبرماركت» كبير على مساحة 5 آلاف متر مربع، ودار سينما مجهزة ب11 شاشة عرض، وحديقة عامة كبرى، حيث سيشكل هذا الصرح عند اكتماله إحدى أبرز الوجهات الترفيهية على مستوى الإمارات بأكملها، وهو من تصميم شركة زها حديد العالميّة للهندسة المعمارية. وأضاف الخشيبي أن الشركة تقوم خلال فعاليات معرض سيتي سكيب العالمي بإطلاق مجتمع جديد في الجادة، حيث تقوم بإطلاق آخر الوحدات المتبقية في مشروع نِست، والذي شهد قبولاً واسعاً وأصداء كبيرة لدى العديد من المشترين والمهتمين على مدى الشهور الستة الماضية.وقد بدأنا العمل الفعلي في الجادة خلال شهر إبريل من العام الماضي، ونحن نعمل حالياً على تسليم أوّل باقة من المنازل لمالكيها خلال الربع الأوّل من عام 2020. ولإعطائكم تصوّراً عن مدى ضخامة الجادة، فإن المرحلة الأولى وحدها تضم أكثر من 1400 وحدة ضمن 14 مجمّعاً سكنياً ومنطقة للفلل والمنازل المتلاصقة.وأشار الخشيبي أن مشروع الجادة تبنى العديد من مبادرات الاستدامة، حيث نؤمن بتكامل التقنيات الذكيّة مع مفهوم الاستدامة، حيث إن حلول المدن الذكية تعدّ مستدامة بطبيعتها. ومن هنا، فنحن نعمل على تطوير عناصر الاستدامة في مشاريعنا بشكل مستمرّ من خلال إضافة المزيد من التقنيات الذكيّة الحديثة.وحرصنا على تبني مفهوم الاستدامة بشكلٍ كبير في مشروع الجادة منذ البداية، حيث تسمح لنا المساحة الكبيرة (24 مليون قدم مربعة) ورحابة المساحات الخضراء في المشروع بإيجاد مدينة ذكيّة ومستدامة يمكن أن تكون أنموذجاً يحتذى على مستوى المنطقة بأسرها. وقد أظهرت الدراسات التي أجريناها قبل إطلاق المشروع اهتماماً كبيراً من جانب جميع الفئات بمفاهيم المنازل والمجتمعات الذكية. وقد تضمنت المزايا التي تمت مشاركتها معنا: توفير الوقت، وعناصر السلامة والأمان (ولا سيّما لفئة الأطفال)، والكفاءة، وانخفاض التكاليف، وإمكانية التطوير، والحفاظ على البيئة.وقد حرصنا عند تصميم المشروع على استقطاب أجيال الغد المُشرق بحيث تكون الجادة مدينة عصرية بكلّ ما للكلمة من معنى. ولا شكّ في أنّ التقنيات الذكية التي تتنشر في كلّ أرجاء الجادة ستعزز من رفاهية حياة القاطنين وتوفر عليهم الكثير من التكاليف والأعباء المادية.وتكمن الخطوة الأولى في إنشاء بنية تحتية رقميّة متطوّرة وفائقة الأمان من الجيل الخامس، والتي ستشكل الركيزة الأساسية في الجادة. وبعد تنفيذ ذلك، سنركز على الجوانب الأربعة الأخرى ضمن رؤيتنا للمشروع، ألا وهي: النقل والمواصلات، والمرافق العامة، ومفهوم الاقتصاد الدائري، وإدارة النفايات. وبالتالي، فسوف تساهم التقنيات التي سيتم تنفيذها ضمن تلك المكوّنات في تسهيل حياة القاطنين وتوفير الوقت والجهد إضافة إلى الحفاظ على البيئة في الوقت ذاته.وأود أن أشير هنا إلى أن الاستدامة والتقنيات الذكيّة تشكل جزءاً لا يتجزأ ضمن رؤيتنا في الشركة منذ انطلاقها، حيث سيعزز ذلك من تجربة عملائنا ويساهم في حماية بيئتنا وزيادة تنافسيتنا ضمن القطاع العقاري على حدّ سواء. نتائج مبيعات الشركة استثنائية حول ما يشهده السوق العقاري قال أحمد الخشيبي إن نتائج المبيعات لدى الشركة تعتبر استثنائية، لا سيّما في ظل واقع القطاع العقاري الحالي في الإقليم، كما تمثل تلك الأرقام مدى قوة السوق العقارية في إمارة الشارقة، والتي لم تشهد تلك التقلبات التي مرت بها الأسواق الأخرى خلال الأعوام القليلة القادمة. وفي واقع الأمر، فقد حققنا أعلى أرقام مبيعاتنا خلال شهري مارس ويونيو من هذا العام مما يؤكد أنّنا نسير على الطريق الصحيح.ولفت الخشيبي إلى أن أعمال المشروع بشكل كامل تسير وفق جدول زمني منظم، حيث يعتبر مشروع الجادة أحد أكبر المشاريع العقارية على مستوى الخليج العربيّ، والأكبر على الإطلاق في إمارة الشارقة، حيث تمتد على مساحة 24 مليون قدم مربعة. ويتضمن المشروع العديد من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية والصحية والتعليمية ومرافق الضيافة، الأمر الذي يجعل منه أحد أكثر المشاريع تعقيداً على مستوى المنطقة إلى جانب حجمه الضخم. ومن هنا، فإنّ تشييد مثل هذا المشروع المسمى «المدينة داخل المدينة» يتطلّب وقتاً طويلاً، حيث نتوقع أن تستمر أعمال الإنشاء فيه لمدة 10 أعوام قبل تسليم المشروع بأكمله.
مشاركة :