متابعة: علي البيتي ونزار جعفر استهل دبا الحصن مشواره في تمهيدي كأس رئيس الدولة لكرة القدم، بالفوز على دبا الفجيرة 2-1 خلال اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب الأخير.انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي قبل أن يحسم الفريق الحصناوي المباراة في نصفها الثاني بهدفين سجلهما عبدالله موسى في الدقيقة 61 والبرازيلي رودريجو في الدقيقة 69، فيما أحرز أحمد راشد هدف «النواخذة» الوحيد في الدقيقة 81.وعلى ملعبه، فاز الذيد على ضيفه العروبة 2-1، وسجل للذيد ناصر الدهماني في الدقيقة 35 ومحمد علي في الدقيقة 41 من عمر الشوط الأول، فيما أحرز الفرنسي عمر كوسوكو هدف العروبة الوحيد في الدقيقة 61.وعلى ملعب التعاون كان التعادل 1-1 من نصيب أصحاب الأرض ومصفوت بعد مباراة متكافئة، بكر مصفوت بالتسجيل عن طريق الفرنسي فاتر ساخي في الدقيقة 68، وأدرك التونسي حسين المسعدي التعادل للتعاون في الدقيقة 85.وتختتم الجولة الأولى من التصفيات اليوم بمباراتين في المجموعة الثانية، حيث يلعب الإمارات مع مسافي، والحمرية مع البطائح في الخامسة والثلث مساء.بملعب الإمارات يبدأ «الصقور» مشواره في منافسات الهواة بمواجهة مسافي، بعدما كان هبط من دوري الخليج العربي بنهاية الموسم الماضي وهو يرغب في الصعود من المجموعة إلى دور ال 16 إلى جانب العودة لدوري الخليج العربي من جديد، واستعد لمباراة اليوم وللموسم جيداً من خلال معسكر داخلي وخارجي. إعداد مبكر وبدأ الإمارات إعداده في العشرين من يونيو/ حزيران وشهد الفريق تغييرات على صعيد الجهاز الفني والعناصر، فقد تعاقدت الإدارة مع المدرب عيد باروت خلفاً للتونسي جلال قادري، فيما انتدبت يوسف محمد من بني ياس وخليل نصيب من دبا الفجيرة وهو مقيد ضمن فئات المقيمين إلى جانب الأجنبيين الكولومبي تومي من كلباء والرواندي حكيمو، وتم تجديد عقد عامر عمر واستمرار اللاعبين المرتبطين بعقود طويلة الأجل مع النادي على غرار علي صقر وسعد سرور وخالد خميس وخالد عمبر وعبدالله موسى وسلطان حسين ومحمد جمال وسعيد سالم ومروان الخديم وغيرهم، كما تم تصعيد مجموعة من اللاعبين الشباب، واستغنى النادي عن عدد غير قليل من اللاعبين سواء بانتهاء عقودهم دون التجديد لهم مثل الشاجي وأحمد مال الله وسبيل غازي أو فسخ عقودهم بالتراضي كما حدث مع جوهر أحمد.وعلى الجهة الأخرى ففريق مسافي يتعامل مع بطولة الكأس بأنها إعداد للدوري وهو لايفكر في الذهاب بعيداً فيها، وكما هو حال كل فرق الأولى فمسافي هو الآخر أجرى عمليات إحلال وإبدال كبيرة في صفوفه، حيث غادرت مجموعة كبيرة وتم التعاقد مع أسماء جديدة وعلى صعيد الأجانب استقر النادي على الثنائي بابا ويجو وإبراهيما دياكيتيه، واضطر مسافي لفسخ عقد هدافه ومهاجمه يلي، لأسباب صحية فيما استغنى عن جيبي لأسباب فنية.وأكد إبراهيم بوفود مدرب مسافي سعي الفريق إلى تقديم مباراة جيدة اليوم وتحقيق نتيجة إيجابية، مشيراً إلى قوة المنافس وقال إنه أحد أبرز المرشحين للصعود. ثقة كبيرة من جهته، أكد عيد باروت مدرب الإمارات جاهزية الصقور، وذكر أن الفريق مطالب بالفوز في كل المباريات سواء في الكأس أو الدوري وأوضح: في الكأس نتعامل مع البطولة مباراة مباراة وفي الدوري هدفنا الصعود بكل تأكيد، الكل يرغب في عودة الفريق، المشجع والإداري واللاعب والمدرب، فالإمارات فريق عريق ولديه تاريخ وهو من الفرق التي صنعت تاريخاً وحققت إنجازات خلال فترة وجيزة.وأضاف: لدينا مجموعة جيدة من اللاعبين وهم محل ثقتي، وفي الوقت ذاته لانمانع من إضافة أي لاعب نرى أنه سيكون إضافة للفريق.ومضى: الإدارة لم تقصر وهي تستحق الشكر على ما قامت به تجاه الفريق فهي وفرت كل شيء وأعتقد أن اللاعبين لا عذر لهم إذا لم يحققوا النتائج المرجوة.ورأى باروت أن أعداد الصقور كان مثالياً، مشيراً إلى أنهم بدؤوا التحضير مبكراً مما أتاح له فرصة الوقوف على إمكانات كل اللاعبين وقال: أنا سعيد جداً بمعسكر بلغاريا ومن خوض تجارب مع فرق المقدمة هناك، الدوري البلغاري قوي وهو أفضل من دوري المحترفين عندنا وبالتأكيد عندما يلعب فريق من الدرجة الأولى مع فرق المقدمة في الدوري البلغاري سيخرج بمكاسب كبيرة وهذا ما تحقق لنا. منافسة محتدمة وتوقع باروت منافسة محتدمة في دوري الأولى وفي بطولة الكأس، معتبراً أن وجود ستة لاعبين أجانب ومقيمين ومواليد الدولة يقوي المنافسة، داعياً في الوقت ذاته الاتحاد إلى عدم برمجة مباريات في أيام «الفيفا»، وقال إن حكيمو لاعب الفريق مرتبط بمنتخب بلاده رواندا وهو اللاعب الوحيد في دوري الأولى الذي يلعب لمنتخب بلاده وأعتقد أن الأندية الأخرى يمكنها أيضاً أن تتعاقد مع لاعبين دوليين ليس هناك مايمنع ذلك وعلى الاتحاد أن يراعي بعض الملاحظات ومن بينها برمجة مباريات رسمية في أيام الفيفا. ومن جهته، قال عبدالله ولد الكوري لاعب وسط الفريق إن الإمارات جاهز لمواجهة مسافي، مؤكداً تعاملهم بكل جدية مع المباراة، وذكر أنه رهن إشارة المدرب وجاهز للمشاركة في أي مركز. وفي مباراة أخرى، يلتقي الحمرية والبطائح وهي مباراة يتوقع أن تأتي مثيرة وقوية، فالحمرية يعتبر في أفضل حالاته بعد أن دعم صفوفه بحوالي عشرة لاعبين جدد بقيادة فيصل خليل وأحمد الشاجي وعلي ربيع ومحمد المعيني وسعيد صادق ومبارك المنصوري.وكان الحمرية تعاقد مع البرازيليين جلمار ولوان قبل أن يستبدل الأول بالايفواري بكاري كونيه، فيما عين التونسي غازي الغرايري مدرباً للفريق، ويخوض مباراة اليوم واضعاً في اعتباره أنه سيكون تحت المجهر باعتبار أنه مرشح وبقوة للصعود وعليه أن يكون في الموعد.أما البطائح فهو فريق جديد أعلن انضمامه للهواة مؤخراً، لكنه نجح في التعاقد مع لاعبين جيدين، معظمهم يملك خبرة كبيرة على غرار هيثم المطروشي وعلي يعقوب وعبدالله فرج، كما تعاقد مع المدرب المصري طارق سيد وهو كذلك صاحب خبرة وتجربة ناجحة، فقد صعد بفريق دبا الفجيرة من قبل إلى دوري الخليج العربي. ويعتبر البطائح من الفرق المرشحة للعب دور الحصان الأسود، وتعتبر مباريات الكأس مهمة جداً للفريق فهي فرصة لتعزيز الانسجام بين لاعبيه ووضع الفريق في فورمة المباريات الرسمية والتنافسية، ومن الطبيعي أن يعمل البطائح إلى تحقيق الفوز والإعلان عن نفسه من خلال لقاء اليوم، فالفوز على فريق مثل الحمرية حال تحقق سيلفت إليه الأنظار وسيثبت صحة ما ذهب إليه المتابعون والمحللون بأن البطائح سيكون رقماً مهمّاً في بطولات الهواة وفي الدوري تحديداً.
مشاركة :