اليوم.. عبدالرحيم علي بـجامعة دمنهور لكشف دور الإعلام في محاربة الشائعات

  • 9/28/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تستضيف جامعة دمنهور، برئاسة الدكتور عبيد صالح، رئيس الجامعة، اليوم السبت، الكاتب الصحفى عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة «البوابة»، وعضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، للمشاركة في ندوة بعنوان «دور الفكر والثقافة والإعلام في محاربة الشائعات والتطرف»، وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية التجارة بالمجمع النظري بالأبعادية.يبدأ برنامج الزيارة بالاستقبال في مقر إدارة الجامعة، ولقاء رئيسها، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، ثم التوجه لمقر كلية التجارة بالمجمع النظري بالأبعادية لحضور الندوة، بمشاركة اللواء هشام أمنة، محافظ البحيرة.تبدأ فعاليات الندوة بكلمة للدكتور عبدالرحيم علي، حول دور الفكر والثقافة والإعلام في محاربة الشائعات والتطرف، ثم كلمة اللواء هشام أمنة، محافظ البحيرة، وفتح حوار مع طلاب جامعة دمنهور والمشاركين في الندوة والرد على أسئلتهم حول موضوع الندوة.من جانبه، قال رئيس جامعة دمنهور: إن الندوة تأتي في سياق مبادرة جامعة دمنهور «مصر الخالدة»، والتي تهدف إلى عقد العديد من الندوات التثقيفية والمؤتمرات والمناقشات والحوار المفتوح لتوعية الشباب بمكانة مصر وعظمتها واستهدافها من الأزل وضرورة الحفاظ عليها والدفاع عنها بأرواحنا، مضيفًا أن الجامعة تعمل على توعية الشباب بمخاطر الشائعات على الفرد والمجتمع والأمن القومى والنمو الاقتصادي وكيفية مواجهتها ودحضها، وكذلك محاربة أفكار العنف والتطرف التي تتبناها الجماعات الإرهابية.كان رئيس مجلس إدارة «البوابة»، قد شارك في ندوة سابقة عقدتها الجامعة في شهر مارس الماضي، تحت عنوان «تعزيز روح الانتماء والمواطنة لدى الشباب».وأكد «علي» خلالها أن مصر بلد ذات تاريخ عريق ومعروف لدى العالم على مر التاريخ، مضيفا أن المؤرخين ذكروا بطولات المصريين خلال الحقب الزمنية المتعاقبة.وقال: «إن الولايات المتحدة الأمريكية استغلت وجود جماعة الإخوان الإرهابية، لتنفيذ مخطط نشر الفوضى بالدول العربية»، مضيفا أن قيادات بالمخابرات الأمريكية التقت عناصر وقيادات جماعة الإخوان، للبدء في رسم الخطة لنشر الفوضى وتفكيك الدول العربية.وأضاف «عبدالرحيم علي»، أن ميدان التحرير خلال أحداث ٢٥ يناير، كان يوجد به أجهزة استخباراتية جاءت لمصر للعمل على تنفيذ المخطط بإسقاط مصر، مؤكدًا أن الإخوان المسلمين جماعة لا تعترف بالأوطان، وأنها تفضل العضو الإخواني في أي دولة على ابن وطنهم.

مشاركة :