قام عدد من أعضاء مجلس النواب الأمريكي من الحزب الديمقراطي بالدفع قدما أمس الجمعة، نحو تعزيز الدعوة إلى توجيه اللوم إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمهيدا لعزله.وأشارت مصادر بالمجلس إلى أن هؤلاء الأعضاء يقومون بجهود منسقة وحشد المؤيدين والداعين لعقد جلسة مبكرة قد تكون في الأسبوع المقبل لمناقشة هذه القضية.وقال مايك كويجلي، وهو نائب ديمقراطي عن ولاية إلينوي وعضو في لجنة الاستخبارات بالمجلس، إن جميع الجهود تتم بالتوازي ودون إبطاء ولا مجال فيها للاسترخاء، في إشارة إلى أن الكونجرس في حالة عطلة لمدة أسبوعين، لكن الديمقراطيين يسعون إلى الإسراع بإجراء تحقيق قد يكون فاصلا في الحياة السياسية الأمريكية الراهنة.ويحرص الديمقراطيون على توجيه رسالة لناخبيهم تؤكد أن الرئيس ترامب ارتكب مخالفات جسيمة وتعسف في استخدام صلاحياته الرئاسية، وخان قسم المنصب ودمر الأمن القومي لبلاده حيث ضغط على حكومة أجنبية لاستهداف خصم سياسي له للمساعدة في إعادة انتخابه وحاول التستر على ذلك. كما يتجه محققو رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب آدم شيف لتنفيذ لوضع خطة للتحقيق وجمع الشهود الذين سيتم استدعاؤهم للشهادة في القضية.