انطلقت حملة زايد الإنسانية العالمية لعلاج قلوب الأطفال والنساء في القرى المغربية، تزامنا مع اليوم العالمي للقلب، الذي يحتفي به العالم في التاسع والعشرين من سبتمبر، وبإشراف متطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة من كبار أطباء الإمارات وأطباء المغرب بهدف زيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض القلبية وتقديم أفضل سبل العلاج والوقاية تحت شعار «على خطى زايد». وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس جمعية إمارات العطاء: إن الحملة تستهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني بين الشباب وتمكينهم من خدمة المجتمع، حيث شارك أطباء الإمارات والمغرب في الفرق الطبية التطوعية لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقاية لمرضى القلب من الأطفال والنساء والمسنين باستخدام عيادة القلب الذكية والمستشفى الميداني المجهز بأحدث التجهيزات الطبية المتطورة، وذلك تحت رعاية عامل إقليم اسفي وبالتنسيق مع وزارة الصحة.