الظنحاني.. النجومية بـ «الإنقاذ 5»

  • 9/28/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ليس من السهل على المدرب الإشادة بالحارس تحديداً من دون معظم اللاعبين الآخرين، وفي ذلك إشارة واضحة إلى أن فريقه واجه صعوبات أمام منافس أظهر تفوقاً في عدد الفرص، وحرص الألماني شايفر مدرب بني ياس على تقديم التهنئة إلى فهد الظنحاني حارس «السماوي»، الذي قدم أداءً قوياً، عندما تصدى لتسديدات صاروخية أطلقها لاعبو الظفرة، في لقاء أمس الأول، أخطرها على الإطلاق كرة سهيل المنصوري في الدقيقة 80، وجمعت بين القوة والروعة، إلا أن تصدي الظنحاني لها «الأجمل»، عندما طار تجاهها، ليبعدها ببراعة، ليحرم صاحب الأرض من فرصة إحراز الهدف الثاني، والنتيجة وقتها تشير إلى التعادل 1-1، وظلت من دون تغيير حتى صافرة النهاية. محاولات التهديف للظفرة وصلت إلى 9 فرص، في حين أن التسديدات الدقيقة على المرمى، اتسمت 6 منها بالخطورة، تصدى الظنحاني لـ 5، مقابل واحدة سكنت المرمى برأس جواو بيدرو، على عكس بني ياس الذي سدد فرصتين دقيقتين، واحدة منهما جاء منها هدف التعادل الذي حمل توقيع لويز أنطوينو. ويعتبر الحارس الظنحاني خريج مدرسة الوحدة التي قدمت العديد من الحراس اللامعين إلى دوري الخليج العربي، أمثال عادل الحوسني «الشارقة»، علي الحوسني «عجمان» وعادل أبوبكر الحارس الاحتياطي للجزيرة، علماً وأن الظنحاني غادر الوحدة موسم 2016-2017 للعب مع دبا الفجيرة موسمين على التوالي، قبل أن ينضم إلى بني ياس مطلع الموسم الماضي، وكان مرشحاً للفوز بجائزة أفضل حارس في موسم 2017-2018. وفتحت الفرص باب التساؤلات بشأن أداء دفاع بني ياس، بعدما سدد الظفرة 10 كرات من داخل منطقة الجزاء و9 من خارجها، علماً وأن الخط الخلفي لـ «السماوي» شهد هذا الموسم ثلاثة تغييرات، بوجود الصربي ساشا وخميس الحمادي وعيسى العتيبة، وظهر واضحاً أنه بحاجة إلى الوقت قبل التجانس مع الفريق بعيداً عن تألق الظنحاني فإن التعادل هو الأول في المواجهات المباشرة بين الفريقين منذ 5 أعوام تقريباً وبالتحديد منذ يناير عام 2014، عندما تعادلا دون أهداف في «الجولة 15»، وبعدها تبادل الفريقان الفوز، وصولاً إلى التعادل الرابع من أصل 17 مواجهة، خرج بني ياس فائزاً في 9 منها مقابل 4 للظفرة. يعتبر التعادل على أرض المنافس نتيجة إيجابية لبني ياس، بعيداً عن الأداء الذي مال لمصلحة الظفرة الذي اكتفى بحصد نقطة فقط من مباراتين. وأكد خالد السناني حارس الظفرة أن الفريق لم يستغل الفرص التي كانت كفيلة بمنحه ثلاث نقاط مستحقة. وقال: المباريات القادمة صعبة، وعلينا أن نتسلح بالعزيمة والجدية في التدريبات، ولدينا لاعبون يمتازون بالخبرة، سواء الأجانب أو المواطنين، وينقصنا الحظ الذي أتمنى أن يكون حليفنا، والدوري طويل ويحتاج إلى جهد مضاعف واستغلال الفرص. فيما أشار خالد باوزير لاعب وسط الظفرة إلى أن الفريق يملك عناصر مبشرة ولديه إمكانيات كبيرة، والانطلاقة الحقيقية من مباراة النصر في الجولة الثالثة. أكد أحمد عمران القبيسي المشرف على الفريق الأول أهمية تسخير كل الجهود، من أجل إنجاح مهمة الفريق في دوري الخليج العربي، مشيداً بدور اللاعبين في المباراتين السابقتين.

مشاركة :