تعد «سوزيل بول» نموذجًا مثاليًا لكل راقصة باليه، فلأكثر من 7 عقود في الرقص ولا تزال واقفة على أصابع قدميها، ولم تستسلم إلى السن المحدد للتوقف عن رقص الباليه وهو الـ30 عامًا، بل قررت الاستمرار حتى الممات.تقول لـ cbs نيوز "عندما كان عمري 26 عامًا، عرفت أنه لم يتبق لدي سوى بضع سنوات للتوقف عن الرقص"، وها أنا الآن أبلغ من العمر 79 عامًا ولم أتوقف، حيث كشفت بأنها لا تجد صعوبة أبدًا في الرقص، "يعتقد بعض الناس أنني أرقص بشكل أفضل من أي وقت مضى، على الرغم من معارضة البعض الآخر".ولدت سوزيل في لندن، وبدأت الرقص في سن السابعة، والجدير بالذكر أنها قد أدت عروضها في جميع أنحاء العالم، ولا تزال تظهر اليوم كضيفة مع شركات الرقص المحلية، فلا يوجد لديها نية التوقف، وتقول بأن السر في استمرارها هو خفة جسدها رغم سنها وشغفها بالحياة، فالعمر ليس حجة.حتى عندما كسرت ذراعها قبل بضع سنوات لم ترقد في فراشها، وبعد أسبوع فقط بدأت في الذهاب إلى المسرح، ورغم بلوغها هذا السن الكبير فإنها لا تزال تحب الباليه، لكن ما تحبه أكثر هو تقاسم البهجة مع من حولها، كما ترى.تدرس سوزيل حاليًا في أكاديمية رويال باليه للرقص، حيث تلهم الأطفال المحليين بالشغف والحب لما يفعلوه على المسرح، وتنصح سوزيل: "الباليه يساعد في كل شيء، فإذا شعرت بأنك لست على ما يرام، فانتقل إلى رقص الباليه وستشعر بأنك أفضل من أي وقت مضى".
مشاركة :