إمام المسجد النبوي: الإحسان للخلق يدفع البلاء والضراء

  • 9/28/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ – في خطبة الجمعة – أن للإحسان بأنواعه لا سيما الصدقة تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ورفع الضراء , مستشهدا بقول الله تعالى (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ). وقال : الدنيا لا تستقر على حال , بل تمرّ على الإنسان حالات من الضيق والحزن وأطوار من الهم والغم , لأسباب متعددة وفي صور مختلفة , وأن المنجي الوحيد من كل هم وكرب والعاصم الفريد من الغم والوصب هو الالتجاء الصادق إلى الله جل وعلا والتضرع إلى المولى تبارك وتعالى. وأضاف : متى علت الهموم نفسك وهجمت على قلبك فانكسر بين يدي ربك وأظهر الافتقار إليه , تذلل لخالقك والجأ إليه بالتضرع والدعاء , قال تعالى (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ *فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ ). وتابع : من أعظم أسباب الفرح واللذة والسرور والبهجة أن تقف بين يدي ربك بصلاة فريضة أو نافلة في غير وقت النهي خاشعة يكسوها الانكسار والافتقار إلى العزيز الجبار , قال تعالى (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ). وأضاف : السرور والسعادة في طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بالعمل الصالح والمسارعة إلى الخيرات وملازمة الفرائض وسائر الطاعات , قال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ).

مشاركة :