لإيماني بأن الإشارة للموضوع خير من تجاهله، أردت التطرق ووضع الأسئلة لبعض ما أرى أن يوضع كأسئلة تحتاج إلى تبرير منطقي لكي تمنع (بعض) اللبس واللغط الذي أصبح كالموجات المتتالية في الوسط الرياضي، فما ان تنتهي قضية وتصدم بجدار التجاهل إلا تأتي موجة اخرى تحتاج أن نتوقف لنتساءل عنها على أقل تقدير بدل أن نكون بوضع (المزهرية)، فالإعلام من واجبه إثارة التساؤل، وأيضا إثارة أي قضية بكل موضوعية وليس حيادية، أي أن ينحاز للحق كما يراه من معطيات، وهذه المقدمة وضعتها كمدخل لما رأيته وتابعته جعلتني أتوقف مجبرا لأضع التساؤل الكبير: لماذا يشعر ويستشف الشارع الرياضي بأن هناك ضغوطا تمارس ضد رئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد؟! فمثلا جميعنا نتذكر فريق العمل الذي تشكّل لدراسة النظام الأساسي والفصل في شكاوى الجمعية العمومية، وقد تم حينها انتقاد نوعية الأعضاء لأنهم خليط من منافسين لأحمد عيد في الانتخابات أو أعضاء تم إبعادهم في عهده عن اللجان في الاتحاد السعودي لكرة القدم!! وأيضا تصريح الديون في خضم دورة الخليج؟! والآن في الخطوة التي نبارك لها من أجل التطوير نشاهد خالد البلطان يقود فريق عمل لدراسة وتطوير تمثيل السعودية في الاتحادات واللجان الدولية (الذي أبارك له جائزة أفضل مسوّق عقاري للسنة السادسة على التوالي).. ولكن الوجه الآخر لهذه اللجنة هو لماذا (انبثقت) هذه اللجنة بعد ان تم ترشيح أحمد عيد كممثل السعودية في الاتحاد القاري؟! ولم البلطان بالذات، ونحن نعرف (مواقفه) المعلنة من أحمد عيد سواء في المنافسة على كرسي رئاسة الاتحاد السعودي وغيرها من المواقف المعروفة؟!! فما يحصل يجرنا عندما نربط الأحداث ونستنتج تقاطعات المصالح أن نتوقف (مجبرين) أمام علامات استفهامات كبيرة لا تفارق أفكارنا ؟! ومنها أن هناك امورا وراء الأكمة تمارس ضد الرجل!! ختاما: الثقة دوما موجودة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي يقودها خبير رياضي يعرف جيدا أسبار وأغوار الوسط الرياضي، وبأن مثل هذه التفاصيل مهمة وتبعث على (الريبة) وقد تكون مزعجة على المدى البعيد عندما يتم تأويلها وتفسيرها!!. وفق الله رياضة وطني لما فيه الخير لأبناء الوطن.. وصحيح قبل لا أنسى، مبروك يا أبا رضا.
مشاركة :