أعلنت مصادر يمنية، قصف مواقع وتحركات لمليشيا الحوثي في مناطق حدودية بمحافظة صعدة شمالي اليمن. وقالت المصادر المحلية، إن مواقع وتحركات للمليشيا في مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية مع المملكة العربية السعودية تعرضت لقصف صاروخي ومدفعي عنيف. ولم تتوفر على الفور معلومات حول الخسائر التي أسفر عنها القصف. وفي وقت سابق اليوم جددت مقاتلات التحالف العربي قصفها مواقع وتجمعات لمليشيا الحوثي في عدد من مناطق مديريات المحافظة. وقالت مصادر محلية إن المقاتلات الحربية شنت سلسلة غارات على مواقع لمليشيا الحوثي في مناطق متفرقة من مديرية الظاهر الحدودية مع المملكة. وذكرت المصادر أن القصف الجوي تزامن مع تحليق مكثف في أجواء المديرية التي تتقاسم قوات الشرعية السيطرة عليها مع المليشيا. وأكدت المصادر أن قصفا صاروخيا ومدفعيا طال أيضا مواقع للمليشيا في المديرية. إلى ذلك، شنت الطيران الحربي التابع للتحالف غارات على تجمعات للحوثيين في مديرية شد الحدودية. ورجحت المصادر سقوط قتلى وجرحى من المليشيا جراء القصف. وكان التحالف دمر، في وقت سابق اليوم، تعزيزات للمليشيا في مديرية كتاف شرقي المحافظة. وتتعرض مواقع وتجمعات وتحركات المليشيا في المحافظة لقصف جوي ومدفعي منذ العام 2015. هذا وقد دأبت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، منذ يوم 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي السعودي. وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العميد الركن أحمد عسيري آنذاك، قد اتهم الميليشيات الحوثية في وقت سابق بالاستمرار في استهداف المدنيين من خلال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية وجرائم الحرب وفقا للقانون الدولي، موجه الاتهام لإيران بتزويد "الحوثيين" بأسلحة متطورة. تحالف عربي وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.
مشاركة :