قدم اتحاد كرة القدم في نيكارجوا، اعتذاره عن التشكيك في مصداقية الاتحاد الدولي (الفيفا) خلال التصويت على جوائز الأفضل التي فاز بها الأرجنتيني ليونيل ميسي كأفضل لاعب. واعترف اتحاد نيكارجوا بارتكابه خطأ عند إرسال الأصوات هذا العام، بعدما شكك خوان باريرا، قائد نيكاراغوا، في صحة أصوات بلاده وقال إنه لم يصوّت لأحد رغم ما نسب إليه من اختيار ليونيل ميسي كأفضل لاعب. ومن جانبه، أوضح الاتحاد إنه وضع اسم القائد بالخطأ عندما صوت زميله الظهير الأيسر مانويل روساس، بينما في القائمة التي نشرها الفيفا يظهر أن باريرا اختار على الترتيب ميسي ثم ساديو ماني وكريستيانو رونالدو، لكن اتضح أن روساس هو من قام بهذا التصويت بالفعل.