الشرطة البرازيلية تعتقل 44 شخصًا في أحداث عنف

  • 9/28/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الشرطة البرازيلية، اليوم السبت، اعتقال 44 شخصًا على صلة بموجة عنف تستهدف الممتلكات العامة والخاصة في مدينة فورتاليزا بولاية سيارا (شمال شرق) وبدأت منذ ثمانية أيام.   وقال مفوض الشرطة المدنية في الولاية البرازيلية، ليوناردو باريتو، إن "هناك ستة قصر بين الدفعة الأخيرة من المعتقلين"، مضيفاً أن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم طوال الأسبوع الماضي ارتفع إلى 124.   ومنذ 20 سبتمبر الحالي، وقع نحو 90 هجوماً، أسفرت عن حرق وتدمير حافلات وشاحنات وسيارات شرطية ومركبات خاصة بشركات، بالإضافة إلى مقار لهيئات بريد ومصارف وأقسام شرطية ومدارس وجامعات، بين أهداف أخرى.   وفي أحداث العنف التي وقعت، الجمعة، حيث وقع هجومان ضد شاحنات وتم إضرام النيران في جسر مشاه، تدخل نحو 120 عنصراً أمنياً لاحتواء الشغب.   يشار إلى أنه في بداية العام الحالي، شهدت نفس الولاية موجة عنف مشابهة، امتدت لما يقرب من 40 يوماً، وانتهت باعتقال 400 شخص في 50 مدينة. اعتبر الرئيس البرازيلي اليميني المتطرّف جاير بولسونارو، ان اعمال العنف والقتل التي ترتكبها العصابات وتشهدها ولاية سيارا (شمال شرق) منذ أكثر من عشرة ايام يجب ان تندرج تحت مسمى "الارهاب".   وقال الرئيس ، الذي تولى مهامه مؤخرا، في تغريدة على موقع تويتر "إن أعمالهم (مرتكبو العنف في سيارا)، مثل حرق أو تفجير الممتلكات العامة أو الخاصة ، يجب أن نعتبرها +إرهابا+".   وأحصت السلطات المحلية منذ الثاني من كانون الثاني/يناير نحو 200 اعتداء في 43 مدينة في سيارا، وهي ولاية فقيرة تقع وسط مناطق شبه قاحلة، وتم توقيف أكثر من 300 شخص.   وتقوم عصابات تهريب المخدرات بمهاجمة المصارف والحافلات ومراكز الشرطة، بشكل خاص.   وسقط، ليل السبت، عمود كهرباء كبير في ماراكاناو الواقعة في ضواحي فورتاليزا، ما ادى لحرمان بعض الأحياء من الكهرباء لساعات عدة، حسبما ما ذكر موقع جي وان الأخباري، كما انفجرت قنبلة بالقرب من متجر لبيع السيارات.   وبحسب تقارير الاستخبارات البرازيلية فإن الاعتداءات هي رد فعل من العصابات على فرض إجراءات جديدة مشددة في سجون الولاية تشمل التشويش على الهواتف المحمولة في السجون، وتشديد شروط الاعتقال.   وتم إرسال أكثر من 500 عنصر من القوات الفدرالية لمساندة القوات في مدينة فورتاليزا في التصدي للجرائم منذ بداية الأسبوع، لكن أعمال العنف استمرت خلال الأيام الماضية وأثرت بشكل كبير على السياحة في هذه المنطقة التي تمتاز بشواطئ خلابة.   وتعد هذه الأزمة الاختبار الأول للرئيس اليميني المتطرف جاير بولسونارو، الذي تولى مهامه بداية العام وتم انتخابه عام 2018 على اساس برنامج يلحظ تشديد السياسة الأمنية وتعزيز النظام القضائي.

مشاركة :