أكدت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، التي تدّعي بأنها أقامت علاقة مع دونالد ترامب قبل انتخابه رئيسا، على موافقتها علي تسوية قضائية تتضمن قبض مبلغ 450 ألف دولار مع مدينة كولومبوس في أوهايو على خلفية توقيفها في ناد للتعرّي. وتفصيلا، أوقفت ستيفاني كليفورد، المعروفة باسم ستورمي دانيالز، في نادٍ عام 2018 بتهم تتعلق بارتكابها جنحًا جنسية تم إسقاطها بعد وقت قصير. ولفتت دانيالز إلى أن توقيفها مدفوع سياسيًا ورفعت الدعوى بشأن التوقيف والسجن الخاطئين على اعتبار أن ذلك شكّل انتهاكًا لحقوقها المدنية، حيث طالبت في البداية بتعويض قدره مليوني دولار، بتسوية القضية مقابل نحو ربع المبلغ، قائلة: “لم تكن يومًا المسألة تتعلّق بالمال (…) بل بالتوعية”. ومن جهته، أوضح محاميها كلارك بروستر أن القضية “كانت مبنية على مسألة أنها استُهدفت ليس بسبب ما قامت به بل بسبب هويتها”.
مشاركة :