من جهته أكد الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور بدر بن خضير المخلفي، أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -, ومن بينها اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليًا للعهد, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد, وما تضمنته كذلك من أوامر، تؤكد الإرادة الراسخة لخادم الحرمين الشريفين لتحقيق رؤيته في تعزيز أركان الدولة بقيادات شابة متمرسة وقادرة على التناغم والتعاطي مع معطيات العصر لسنوات مقبلة - بإذن الله - . وقال: "إن هذه القرارات تعطي ملمحاً للرؤية المستقبلية للمملكة، وبالتالي يتحقق عنصر مهم وهو الاستقرار الاقتصادي، بناء على ما تنعم به المملكة من استقرار سياسي وأمني، وما تزخر به من موارد اقتصادية كبرى تم توظيفها لتنمية الوطن، وبالتالي تعدد مجالات الاستثمار في المملكة التي تجعل منها واحدة من أهم الوجهات الاستثمارية العالمية". وأفاد الدكتور المخلفي أن المملكة حققت منذ بداية العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله -, منجزات نوعية على الصعيدين المحلي والعالمي, وذلك بفضل رؤيته المستقبلية وحنكته الإدارية وقيادته الفذة ورغبته في الإصلاح، مشددًا على أن كل هذا الحراك الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين, يصب في مصلحة بناء وطن آمن يعيش في كنفه المواطن والمقيم على حد سواء، فضلاً عن استمرار هذا البناء الشامخ لتنعم به الأجيال القادمة من أبناء المملكة العربية السعودية . ورأى المخلفي, أن تعدد الأدوار التي قاما بها سموهما لم تقتصر على الجانب الداخلي, حيث أن المتابع للشأن السعودي الداخلي يدرك تماماً الدور الكبير الذي يؤديه سموهما، في العلاقات الخارجية للمملكة وخاصة مع الشعوب العربية والإسلامية, إضافة للدول الأوروبية والأمريكية . بدوره بايع مدير ثانوية الجرف بالمدينة المنورة نايف بن سمير الحربي سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد, على الكتاب والسنة وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر, مشيداً في الوقت نفسه بالخبرات والصفات القيادية التي تميزا بها سموهما التي أهلتهما لهذه المناصب. وسأل الحربي, الله تعالى أن يمد القيادة الرشيدة بعونه وسداده وتوفيقه, وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - . // انتهى // 13:55 ت م تغريد