احتفت إدارة تعليم صبيا، الخميس، باليوم الوطني التاسع والثمانين، تحت شعار "همة حتى القمة"، ورعاية أمير منطقة جازان بالنيابة، الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود، وحضور محافظ صبيا، منصور بن زيد الداوود. بدأ الحفل بالقرآن الكريم، والنشيد الوطني، ثم تتابعت فعاليات الاحتفال واشتملت على فقرة تعبر عن المشاعر الوطنية بعدة لغات أداها طلاب وطالبات المدارس العالمية، كما أعلن عن تكريم الفائزين بمسابقات اليوم الوطني في جميع فروعها. وألقى مدير تعليم صبيا، ضيف الله بن علي الحازمي، كلمة بهذه المناسبة قال فيها إنّ تاريخَيْ ١٣١٩ و١٣٥١هـ، شكّلا المنعطف الأبرز لهذه الأرض المباركة، فعاد على إثر ذلك وهج النور الذي شعّ قبل أربعة عشر قرنًا ونيفًا من الزمان على يد المؤسس الذي وحد شتات الأرواح، وأقام الأمن والاستقرار، ليشكّل الشعب السعودي من الأجداد والآباء حالة من الوفاء، وهم يمدون أيديهم للقائد الهمام الملك عبدالعزيز، فاكتسبت الأجيال من بعده روح القيادة والريادة على جميع المستويات. وأكد مدير التعليم، أنّ اليوم الوطني يرسخ مكانتنا بين الأمم؛ للتطلع لغد مشرق بالنماء والرخاء، والحفاظ على مكتسباتنا التاريخية، ووحدة الكلمة والصف، وأن يومنا الوطني يعود ومؤشرات وطننا أكثر نماءً وتحسنًا لمستقبل يعد بالخير في جميع مناحي الحياة الاقتصادية، والتعليمية، والصحية، والتكنولوجية؛ بفضل فاعلية البرامج التي تدعم مؤشرات الرؤية الوطنية؛ مما يبعث الاطمئنان في أرواحنا. وفي رسالة وجهها "الحازمي" لأبناء وبنات تعليم صبيا، ولأجيال المستقبل، وصُنّاعه، قال إنّ اليوم الوطني ينقش في قلوب أبناء وبنات صبيا راية خضراء، وهوية أجمل، ووطنًا مباركًا، يشعل فيهم طاقة الحياة، ويبقيهم للخلود معنى ورمزًا. وقال إن الوطن ينتظر أجيال المستقبل؛ ليساهموا في تنميته ونهضته، ويكونوا وجهه المضيء، ورمز كل عطاء. كما ينتظر صنّاع الأجيال؛ للمشاركة في صناعة الفعل الإيجابي، وبناء شخصية وقود الوطن من الطلاب والطالبات، والأخذ بأيديهم لمنصّات التتويج ومنابر الإبداع. وألقيت في الاحتفاء قصيدة شعرية، وعرضت ملحمة وطنية تحت عنوان "بقعة ضوء"، ووضع حجر الأساس لمسجد الشهيد يحيى غليس الحدري، وتكريم أبناء الشهداء، وفي نهاية الاحتفاء كرم المشاركين والمشاركات في عروض، وفقرات الحفل، والمشرفين والمشرفات على برنامج الاحتفاء، ورؤساء الأقسام المساندة.