علماء جامعة سمارا يبتكرون مكنسة فريدة للنفايات الفضائية

  • 9/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ابتكر علماء جامعة سمارا الروسية مكنسة فريدة لا مثيل لها في العالم، للتخلص من النفايات الفضائية، تعمل بموجب تأثيرات الجاذبية. نشرت مجلة  Astra Astronautica، نتائج الدراسة التي أجراها علماء جامعة سمارا الروسية جاء فيها: المدار الثابت للأرض (GSO)عبارة عن مجال في الفضاء على ارتفاع 36 ألف كيلومتر عن الأرض، ويقع على خط الاستواء تماما. ووفقا لمعلومات العلماء يدور في هذا المدار حاليا حول الأرض حوالي ألف جسم فضائي غير عامل، تبلغ كتلته أكثر من 2.5 ألف طن. تتحرك الأقمار الصناعية الموجودة في هذا المدار حول الأرض بسرعة الزاوية لدورانها حول محورها. أي عمليا هي ثابتة فوق نقطة معينة على سطح الأرض. هنا في هذا المدار تعمل معظم الأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات. إن خطر "النفايات" على عمل الأقمار الصناعية يزداد وأصبح جديا، ففي ربيع هذه السنة تحطم قمر صناعي لشركة "بوينغ" وزنه 6.5 طن وكلفته 400 مليون دولار نتيجة اصطدامه بقطعة نفايات فضائية. انطلاقا من ضرورة التخلص من النفايات الفضائية لحماية الأقمار الصناعية، ابتكر علماء قسم الميكانيكا النظرية بجامعة سمارا الروسية حلا فريدا لهذه المشكلة، أشادت به مجموعة الخبراء الدولية. يقول فلاديمير أصلانوف، رئيس قسم الميكانيكا النظرية في الجامعة، "إن نموذج القاطرة-الجامعة، الذي صممناه، أثبت إمكانية حل مشكلة النفايات الفضائية. هذه القاطرة عبارة عن قمر صناعي ثقيل بمحركات دفع منخفض، يعمل على أساس تأثير الجاذبية، قادر على التقاط قطع النفايات ورفعها من مدار الأرض الثابت". بالطبع تأثير الجاذبية الأرضية في المدار الثابت للأرض ضعيف نسبيا، لذلك فإن الأجسام الثقيلة تخلق جاذبيتها الخاصة التي تسمى نطاق هيل. أي أن التأثير المثالي سيحصل عندما تكون كتلة القمر الصناعي الجامع زهاء 100 طن، لذلك يعتقد العلماء أن هذا الهدف يمكن تحقيقه باستخدام الكويكبات الصغيرة. ووفقا لأحد السيناريوهات، سيعمل هذا القمر فوق المدار الثابت للأرض والنفايات التي يجمعها تبقى معه، ما يزيد من قوة الجاذبية الذاتية. المصدر: نوفوستيتابعوا RT على

مشاركة :