قال طارق تهامي، سكرتير مساعد حزب الوفد، إن الوفد يغير ثوبه منذ 30 مارس 2018، ولايمكن للحزب أن يغير هذه الصورة التي استمرت لسنوات إلا بعمل وجهد، مشيرا إلى أنه عندما أصبح المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيسًا لبيت الأمة، وضع في اعتباره أن يشعر المواطن بالوفد في كل مكان وسط المصريين.ولفت "تهامي" إلى أن هناك مبادرات أطلقها رئيس الحزب بدأها بـ الوفد مع المسئول، وكان لأول مرة المسئولون يأتون بيت الأمة يستمعون لمشكلات المواطن، ثم كانت مبادرة "الوفد مع المرأة"، وفتح مكتب لتلقي شكاوى المواطنين، والاهتمام بالمركز الإعلامي للحزب الذي أصبح مصدرًا للأخبار وتلقي المعلومات الصحيحة ومتابعة ما ينشر، ثم كان الاهتمام بلجان المحافظات بشكل مستمر، وزيارات رئيس الوفد للمحافظات، موضحًا أن هذه المبادرات هي نتيجة فكر واضح يستهدف أن يكون الوفد في المقدمة ورقم واحد في مصر.وأضاف "تهامي" أن اليوم هو عُرس يظهر فيه أن هذه المؤسسة العريقة تستحق مكانتها الطبيعية في الشارع السياسي المصري، وأن معسكر شباب الوفد الذي بُذل فيه جُهدا كبيرًا يجب أن يكون بداية جديدة للعمل الشبابي داخل حزب الوفد، خاصة وأن هناك تعمد لاختيار عناصر مختلفة من المحافظات ومتابعتها وتقييمها ومتابعتها أيضًا عقب انتهاء المعسكر لرصد مدى استمرار المشاركين في تحصيل المهارات والمعارف التي تلقوها داخل للحزب، ليكون هناك استمرار لطريق الوفد وهو طريق العمل دون توقف.وأكد "تهامي" أن حضور المستشار بهاء الدين أبوشقة لمعسكر شباب الوفد، رسالة لكل شباب الوفد كي يُدركوا دعم أكبر قيادة في الحزب لهم، مشيرا إلى أن شباب الوفد المشارك في المعسكر، حصل على جرعات مكثفة من المحاضرات، حاضر فيها عدد من المتخصصين وأساتذة الجامعات من أبناء الوفد، وهي رسالة واضحة بأن هناك أساتذة جامعيين من أبناء الوفد.