وأكد الدكتور البراهيم أن سمو ولي العهد يحمل لواء ولاية العهد، وهو أهل لهذه الثقة والمسؤولية، فهو خريج أكاديمية والده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ، مسجلاً اسمه بشجاعة وإبداع وبكاريزما خاصة به، تجمع الحلم والحزم، كما يُعد سموه رجل المهمات الصعبة، فسيرته الحافلة بالإنجازات الأمنية وصد الشر وإحباطه، كان له الفضل بعد الله بحمايته، إضافة إلى أنه كان ولا زال الأب والأخ لأسر شهداء الوطن. وأضاف يقول أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أثبت جدارته في القيادة والإدارة من خلال المناصب التي اعتلاها، والنجاحات التي حققها، في قيادة مركز عمليات القوات الجوية في عاصفة الحزم، بتحقيق أهداف المملكة، كما أن البطولات لا تعرف الأعمار، والإنجازات تتحقق بالإقدام والقدرة على التحمل، وهي ما أتصف بهاِ سموه بتسجيل اسمه ضمن صناع القرار في المملكة، وقدرته على تسجيل نجاحات باسم المملكة خارجياً وقبل ذلك قربه من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أبان رئاسته للديوان الملكي، وله فضل بعد الله في قرارات صدرت كانت من صالح الوطن والمواطن . ووصف معاليه، أوامر خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - بأنها شكَّلت بصمة في جبين الدولة الفتية القادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية التي تعصف بالمنطقة، وأن المملكة العربية السعودية تعيش في عهد الحزم والظفر، مشيداً بالخطوات الإيجابية التي اتخذها الملك المفدى - حفظه الله - على الصعيدين الداخلي والخارجي. وامتدح معالي مدير جامعة حائل، الدور الكبير الذي قام به صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، خلال تسلمه ولاية العهد، واصفاً سموه بأنه رجل الإنجازات، والذي شارك في قيادة المملكة نحو التنمية من خلال إسهاماته في المناصب التي عمل بها، مشيراً إلى أن خبرة الأمير مقرن بن عبدالعزيز في كل المناصب التي تولاها، كانت خير مُعين لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على القيام بأعباء الدولة وتلمس احتياجات الشعب، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ وطننا من كل سوء . // انتهى // 14:48 ت م تغريد
مشاركة :