تهرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من الإجابة على سؤال تم توجيهه إليه من قبل مراسل قناة «فوكس» الأمريكية، من خلال توبيخ المراسل واتهام القناة بالكذب. وأعادت هذه الواقعة قضية الضغوط التي يتعرض لها الإعلام في تركيا، إذ وجه المراسل سؤالًا للرئيس التركي حول صحة إدعاءات زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كلتشدار أوغلو، المتعلقة بصفقة بيع الحكومة التركية مصنع الدبابات الوطني لشركة تركية قطرية خاصة. وعلى الفور، هاجم أردوغان المراسل بدلًا من الرد على سؤاله بوضوح وشفافية، قائلًا «على فوكس تي في أن تتوقف عن نشر الأخبار الكاذبة، عليكم أن تكونوا صادقين مرة واحدة، كلتشدار أوغلو يردد الأكاذيب طوال حياته». ومن جانبها، استنكرت مؤسسات حقوقية معنية بحرية الرأي والتعبير، توبيخ أردوغان لمراسل قناة فوكس واتهامه المحطة التي يعمل بها بترويج الأكاذيب، كما أدان مجلس الصحافة التركي تعامل الرئيس مع المراسل.