الجيش المصري يعلن تصفية 118 تكفيرياً في وسط سيناء وشمالها

  • 9/29/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الجيش المصري، تصفية 118 تكفيريّاً، في وسط سيناء وشمالها، حيث يتركّز الفرع المصري لتنظيم «داعش»، خلال الفترة الأخيرة. وقال الناطق باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي في بيان، مساء الجمعة، إنّ «جهود القوّات المسلّحة والشرطة لمكافحة الإرهاب، أسفرت عن القضاء على عدد 118 تكفيريّاً عثِر بحوزتهم على عدد من البنادق المختلفة الأعيرة وعبوات ناسفة معدّة للتفجير في شمال ووسط سيناء». وأضاف: «نتيجةً للأعمال القتاليّة الباسلة لقوّاتنا المسلّحة بمناطق العمليّات، تمّ استشهاد وإصابة ضابط و9 جنود». من ناحية ثانية، تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، اتصالاً هاتفياً من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، أكدا خلاله أهمية تضافر الجهود لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة، حفاظًا على الأمن القومي العربي. وفي وقت سابق، أكد السيسي، في تغريدة، «ان سرطان الإرهاب لا يزال يحاول خطف هذا الوطن ولكننا صامدون، نحاربه بكل ما أوتينا من قوة وإيمان، وإنا لمنتصرون بإذن الله ثم بفضل جيش مصر القوي، جيش مصر الذي كان ولا يزال العقبة التي تتحطم عليها مطامع وأفكار أصحاب النفوس الخبيثة». قضائياً، قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، إحالة سبعة متهمين في القضية المعروفة إعلامياً بخلية «ميكروباص حلوان»، التي أسفرت عن اغتيال ضابط وسبعة أمناء شرطة في حلوان في 2016، على المفتي، وتحديد جلسة 12 نوفمبر للنطق بالحكم، حيث يحاكم في القضية ذاتها 32 متهماً.وتضمنت قائمة المحالين على المفتي كلاً من: محمود عبدالتواب، أحمد سلامة، محمد إبراهيم، أبو سريع محمود، إبراهيم إسماعيل، عبدالله محمد، ومحمد عبدالله. في سياق آخر، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تيجاني محمد باندي، أن «ليس من حق أي دولة أن تمنع المياه أو تنقض اتفاقياتها مع دولة أخرى، حتى في حالة الحرب بين الدولتين، فالمياه حق من حقوق الإنسان»، وذلك خلال لقائه الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، ورئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي محمد أبو العينين. وشدد أبو العينين، على أن «مصر ليست ضد إثيوبيا، في بناء سد النهضة، لكننا نتحدث عن حقوقنا التاريخية، والتي لا يجب أن تنخفض نهائياً». وأوضح، أن «مياه النيل بالنسبة لنا آمن قومي، مسألة حياة أو موت».

مشاركة :