يحتفل العالم اليوم الموافق لـ 29 سبتمبر باليوم العالمي للقلب، وهي مبادرة من الاتحاد العالمي للقلب وتعد أكبر منصة في العالم لزيادة الوعي حول الأمراض القلبية الوعائية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية، وتتبنى الفيدرالية شعارا مختلفا كل عام كمحفز لسكان العالم في الاهتمام بصحة قلوبهم، واتخذت شعارها هذا العام 2019 قلبي قلبك.ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للقلب إلى الحد من الوفيات العالمية من الأمراض غير المعدية بنسبة 25% بحلول عام 2025، وخفض معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم على المستوى العالمي، وتسليط الضوء على الإجراءات التي يمكن للأشخاص اتخاذها للوقاية والسيطرة على الأمراض القلبية الوعائية، وتعزيز صحة القلب عند الفرد من خلال الحد من الأخطار المتعلقة بالسلوكيات ونمط الحياة مثل التدخين، وقلة النشاط البدني، وسوء التغذية، والتشجيع على العادات الغذائية الجيدة، ووضع السياسات الصحية التي تُسهم في الحد من مشكلات القلب وتشمل مكافحة التدخين، وتوفير وتهيئة أماكن مناسبة ومجهزة لممارسة الأنشطة البدنية كالمشي وركوب الدراجات، وتقديم الوجبات الصحية للأطفال في المدارس.وتأتي الأمراض القلبية الوعائية في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أي من أسباب الوفيات الأخرى، علماً بأن غالبية أمراض القلب والأوعية الدموية يمكن الوقاية منها من خلال التصدي لعوامل الخطر مثل التدخين والنظام الغذائي غير الصحي والسمنة والخمول البدني، ويحتاج المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية إلى اتخاذ التدابير العلاجية المناسبة بعد أخذ المشورة الطبية، لذا ينبغي على المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية معرفة الأعراض المبكرة للمرض والكشف المبكر عنه، ويُعد ارتفاع ضغط الدم من أهم عوامل الخطورة التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.