دخلت دبي نادي نخبة مراكز المال العالمية، بفضل التطور الاستثنائي لمركز دبي المالي العالمي، ونجحت المدينة التي تشتهر بناطحات السحاب الشاهقة، والجزر الاصطناعية على صورة أشجار نخيل، ومناطق التسوق الفاخرة في تنويع اقتصادها بعيداً عن المصدر التقليدية والتحول إلى مركز مالي إقليمي، إلى جانب القطاعات التقليدية والأساسية مثل السياحة والتجارة والعقارات. وبحسب تقرير نشره موقع «NS Business» اللندني التابع لمجموعة NS Media بعنوان «كيف دخلت دبي نادي نخبة مراكز المال العالمية» فإن من الممكن الآن اعتبار الخدمات المالية في دبي من بين الأفضل عالمياً، حيث صنف مؤشر المراكز المالية العالمية، الذي جمعته مؤسسة الأبحاث التجارية Z / Yen، دبي في قائمة المراكز العشرة الأولى لأول مرة، متخطية فرانكفورت وباريس وسان فرانسيسكو وتورونتو. تطور استثنائي وأوضح أن بروز دبي مركزاً مالياً عالمياً جاء ثمرة التطور الاستثنائي لمركز دبي المالي العالمي، المركز المالي الرائد في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، وموطن أكبر النظم الإيكولوجية المالية تطوراً في المنطقة، حيث أقر التصنيف الجديد نقاط قوة مركز دبي المالي العالمي في جميع المجالات الخمسة الرئيسية للمؤشر، بما في ذلك بيئة الأعمال ورأس المال البشري والبنية التحتية وتطوير القطاع المالي وسمعته، ما يعكس ظهوره مركزاً مالياً واسعاً وعميقاً وديناميكياً ومستقراً. وأضاف أن المركز حرص على تطوير بيئة أعماله، إدراكاً منه أنها العامل الأول الذي يؤثر على القدرة التنافسية العالمية للمراكز المالية، وتعزيز إطاره القانوني والتنظيمي لتعزيز فرص النمو داخل منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وأظهر فهماً لأن يوفر، باعتباره المركز المالي الرائد في المنطقة، قدراً أكبر من الاستقرار للمؤسسات التي تجري عملياتها من داخله. ولا يزال الاستثمار في تطوير تنمية رأس المال البشري والمواهب عاملاً مهماً يؤثر على النمو، إذ يضم المركز أكبر مجموعة من المواهب الصناعية في المنطقة وأكثرها تنوعاً.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :