كشفت المديرية العامة لمكافحة المخدرات عن 20 ضررًا صحيًا واجتماعيًا لتعاطي هذه الآفة، مشيرة إلى 9 عوامل تقود إلى الوقوع في براثن الإدمان. وشددت مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة على أهمية تعزيز دور الأسرة في الجهود المبذولة في المكافحة والتصدي لمحاولات التهريب، مضيفة أن الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الاساسية التي يمكنها ردع الانحرافات والمخدرات والقضاء عليها، وأشادت المديرية خلال ندوة توعوية نظمتها بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة المعنية في المملكة من أجل مكافحة تهريب وتعاطي المخدرات. وتضمَّنت الندوة معرضًا توعويًا يستمر حتى 30 محرم الجاري، يحتوي على العديد من البرامج والمحاضرات التي تستهدف الرجال والنساء، وافتتحه أمين العاصمة المهندس محمد القويحص، ومدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات المقدم عادل الغامدي. وشمل المعرض العديد من اللوحات، بما في ذلك لوحة توضح بعض طرق التهريب التي يستخدمها المهربون في نقل هذه السموم والترويج لها، بما في ذلك عن طريق الإطارات والتهريب عبر أحشاء الجسم، وكذلك التهريب عبر أنابيب المياه. و تناول المعرض إساءة استخدام العقاقير الطبية مثل العقاقير الخاضعة للرقابة، والتي يتم صرفها فقط عن طريق وصفة طبية، ومنها الترامادول والديازيبام والبرازولام، وشرحت تفاصيل تلك الأدوية، وكيف يتم استخدامها ومخاطر سوء الاستخدام، وتوسطت المعرض لوحة شرف لشهداء الواجب في مكافحة المخدرات الذين ضحوا بحياتهم من أجل مكافحة هذه الآفة الخطيرة التي تدمر أفراد المجتمع وتستهدف أمنهم واستقرارهم. وقامت «المدينة» بجولة داخل المعرض، ورصدت العديد من أنواع المخدرات التي تسبب 14 ضررًا صحيًا لجسم الإنسان في حال تعاطيها من خلال الاستنشاق والتدخين، و6 مشكلات اجتماعية وآثار مدمرة، بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد 9 عوامل يمكن أن تقود إلى تعاطي المخدرات. الأضرار الصحية: • زيادة معدل ضربات القلب. • ضغط الدم. • الإصابة بالأمراض المعدية. • انخفاض نسبة الذكاء. • الشعور بالقلق الدائم. • بطء ردود الأفعال. • التأثير على الذاكرة. • نوبات من الهلع والهلوسة. • فقدان الوزن. • الحركات اللاإرادية للعيون والفك. • تغير المزاج بشكل سريع. • صعوبة في التنفس. • تشنج العضلات واللسان. • إحمرار بالعين وجفاف الفم. العوامل المؤدية لتعاطي المخدرات: • فقدان الوازع الديني. • استغلال ضعف شخصية الفرد. • كثرة أصدقاء السوء. • تدني مستوى التعليم والثقافة. • التعرض للاضطرابات النفسية. • الوضع الأسري المضطرب. • غياب دور الأسرة من توجيه ورقابة. • التعامل مع الأبناء بقسوة مبالغ فيها. • قلة التوعية من الجهات المسؤولة. الأضرار الاجتماعية: • فقدان العلاقة مع المجتمع. • عدم اهتمام المدمن بمظهره. • التفكك الأسري ومشكلات العنف. • العيش بلا عمل وانتشار الجرائم. • ارتفاع نسبة الانتحار عند المدمنين. • التعرض للمساءلة القانونية.
مشاركة :