الرعـاية العـاجلـة تخفف الضغـط عن حـمد الطـبيـة

  • 9/29/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت - هبة البيه: أكّد عددٌ من المُواطنين أنّ التوسّع في خدمة الرعاية العاجلة بالمراكز الصحية وتقديمها على مدار الساعة من شأنه تخفيف الضغط عن طوارئ مُستشفيات حمد، وهو خُطوة إيجابية في سبيل تطوير الرعاية الصحية في الدولة وأثنوا على قيام الرعاية الأولية بتقديم خدمة الرعاية العاجلة على مدار الساعة في مراكز روضة الخيل، والغرافة، والكعبان، والشحانية، والشمال، الصحية. ولفت هؤلاء إلى أن هذه الخطوة بحاجة إلى حملة توعوية موسّعة للتعريف بها بين أوساط المُواطنين والمُقيمين والتأكيد على تلقي المراجع العناية الطبية الفائقة التي يتلقاها في الطوارئ بدون الانتظار ساعات طويلة. ودعوا إلى ضرورة تضمين الخطة المستقبلية للمراكز الصحية توسعةَ عملها في كافة التخصصات على مدار الساعة، ما يخفّف من الزحام ويحلّ أزمة المواعيد ويستوعب المزيد من أعداد المُراجعين، هذا بالإضافة إلى ضرورة تضمين خدمات الأسنان، الرعاية العاجلة خاصة أنها أكثر الخدمات ازدحامًا. وشدّد هؤلاء في تصريحات خاصة لـ الراية على أهمية العمل على التوعية اللازمة بالخدمات المقدّمة في المراكز وأسمائها وتعريف المُجتمع عليها، خاصة أن الإعلان عن الخدمات المقدّمة في المراكز الصحية يخلق ثقافة في المجتمع بأنه يوجد مركز صحي يمكن أن يقدّم خدماته دون الحاجة للتوجه إلى الطوارئ.   نجيب السوادي: ضــــم خــدمــــات الأسنان للــــرعـــايـــــة العاجلــــة قال نجيب السوادي: إن توسعة عمل المراكز الصحية لتشمل خدمات رعاية عاجلة في عددٍ منها يعد شيئًا إيجابيًا وخُطوة في سبيل تطوير الخدمات الصحية، وأتمنّى أن يتمّ التركيز على المراكز المُتواجدة في وسط الدوحة، التي تشهد تكدسًا سكّانيًا مثل معيذر، والريان. وأكّد على ضرورة أن تشمل الخدمات العاجلة في المراكز الصحية أو الخدمات التي تقدم خدماتها على مدار الساعة عيادات الأسنان، خاصة أنها من أكثر الخدمات طلبًا وتكدّسًا لدى المراكز، لافتًا إلى أن خدمات عيادات الأسنان، وكذلك العظام، حالات لا تحتمل التأجيل والحصول على مواعيد بعيدة للتحويل للمستشفى، الأمر الذي يستغرق أكثر من شهر حتى نحصل على موعد «عاجل». وأضاف: نتمنّى أن تشمل الخطة المُستقبلية للمراكز الصحية مدّ العمل بكافة التخصصات على مدار الساعة لاستيعاب أكبر عددٍ ممكن من المُراجعين يوميًا، لافتًا إلى ضرورة إنشاء المزيد من المراكز الخاصة بالعمال فقط، لافتًا إلى أهمية التوعية بالفارق بين اللجوء للرعاية العاجلة وبين اللجوء للطوارئ، على أن يعرف كل فرد في المُجتمع متى ذهب لأي منها، وكذلك أن نكون جميعًا على علم بالمراكز التي تقدّم الخدمات العاجلة.   أحمد المعجل: نشــــر ثقافــــــة مراجعــــة المـــراكـــــز الصحـيـــة قال أحمد فهد المعجل: إنّ توفير الرعاية العاجلة بعددٍ من المراكز الصحيّة يخفّف الضغط عن الطوارئ بمستشفيات حمد، لا شكّ، ولكنه في المقابل سيزيد من الضغط على المراكز في حالة عدم قدرتها على استيعاب كافة المُراجعين الذين يحضرون إليها. وتابع: نطمح أن تعمل المراكز على استيعاب كافة المُراجعين لديها، على أن يكون لديهم المختصون في غالبية التخصصات حتى تكون بديلًا فعّالًا للطوارئ، خاصة أن الضغط كبير على الطوارئ في حالات غير عاجلة. وقال من الجيد عمل 6 مراكز صحية وتقديمها هذه الخدمة على أن يتمّ دراسة جدوى الأمر لفترة 6 أشهر على أن يتم تعميمه على كافة المراكز في المُستقبل بحسب الاحتياج وبحسب الإحصائيات الخاصة بعدد المُراجعين. وأكّد على أهمية العمل على التوعية اللازمة بالخدمات المقدّمة في المراكز وأسمائها وتعريف المُجتمع عليها، خاصةً أن الإعلان عن الخدمات المقدّمة في المراكز الصحية يخلق ثقافة في المُجتمع أنه يوجد مركز صحي يمكن أن يقدّم خدماته دون الحاجة للتوجّه إلى الطوارئ. طلميس الهاجري:ضرورة التوزيع الجغرافي لخدمات الرعاية العاجلة أكّد طلميس الهاجري: على أهمية ضم خدمات الأسنان للرعاية العاجلة المقدّمة في المراكز الصحية التي أعلنت عملها على مدار الساعة ، لافتًا إلى أن الضغط الأكبر على خدمات الأسنان، وهو أكثر شيء نعاني منه. وقال إن الضغط على عيادات الأسنان يتسبب في أزمة المواعيد، فالحصول على أقرب موعد للأسنان بعد 45 يومًا على سبيل المثال، ما يضطرنا للجوء للمراكز الخاصة. وأضاف: إن عدد 6 مراكز كبداية كافٍ بشرط التوزيع الجغرافي يكون عادلًا ويغطي غالبية المناطق في الدولة، خاصة تلك التي تشهد ضغطًا كبيرًا وتكدّسًا من المراجعين، لافتًا لضرورة الأخذ في الاعتبار المنطقة الجنوبية التي تتضمّن الوكرة، والثمامة، والمطار، وكذلك منطقة الريان في وسط الدوحة حتى يكون هناك توازنٌ، وبما يخفّف الضغط فعليًا عن المُستشفيات، وشدّد على أهمية وجود آلية جديدة على ألا تزيد فترة الحصول على موعد للخدمات الصحية على ثلاثة أيّام. خالد فخرو:تعميم الخدمة على جميع المــراكـــز الصحــيــــة قال خالد فخرو: إن توفير الرعاية العاجلة في عددٍ من المراكز الصحية على مدار الساعة تعد خطوة إيجابية في سبيل تخفيف الضغط عن الطوارئ في مُستشفيات حمد، إلا أن هذه الخطوة بحاجة لمزيد من التوعية والترويج لها وتعريف المُجتمع بها بشكل مفصّل. ولفت إلى أنها خطوة تحتاج للتوسعة على أن تعمل في المُستقبل كافة المراكز الصحية على مدار الساعة لتقديم خدمات صحية وتستوعب أعدادًا أكبر من المُراجعين، ونتمنّى أن تشمل الخُطة المستقبلية للمراكز الصحية هذا الأمر. وأضاف: إنه في حالة عمل المراكز الصحية بشكل كامل على مدار الساعة وعدم اقتصارها على الرعاية العاجلة فقط، سيكون ذلك فعالًا بشكل كبير، خاصةً مع زيادة أعداد الوافدين للبلاد، كما أن من شأنه حلّ أزمة المواعيد في المراكز الصحية، وتقليل الاعتماد على المراكز الخاصة التي تكلفنا الكثير.

مشاركة :