«أدبي حائل» يحتفي بالغيثي في أمسية ودراسة نقدية

  • 9/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

احتفل النادي الأدبي الثقافي بحائل بالشاعر شتيوي الغيثي الفائز بالمركز الثالث في مسابقة ‎شاعر عكاظ في أمسية شعرية، صاحبها  دراسة نقدية عن شعره، قدمها الدكتور محمد الشنطي، واستهل الغيثي الأمسية بشكره الجزيل لمبادرة أدبي حائل مثنيا علی حضور وقراءة قامة أدبية عالية ممثلة في الدكتور الشنطي ودعمه له منذ ما يقارب 20 عاما من التعليم والدراسة. عقب ذلك قدم الشاعر عددا من القصائد الوطنية منها "وطن ورمل" وأبدع في مبناها ومعناها، سيما أنها كانت في هذه الصورة الإبداعية وفق قوالب الإطارين الفني والتوثيقي، كما قال الناقد الشنطي ورسمت خلالها حرفية من الإبداع لمفهوم العمل الذي اتسم به الشاعر الغيثي حين يعنون ديوانه الجديد "عمرٌ يزمله القصيد" ليترك انطباعا أوليا لدى القراء والمتابعين أن ثمة محاولة لاستنبات ذاكرة ما من خلال النص الشعري. وأكد الشنطي في عمق الدراسة أن نصوصه تميل إلی الحزن والتحديات وفق قوالب مختلفة وتميل إلی الجانب الروحي والحسي وتتسم تجربته الجديدة بتنوع شديد على مستوى الشكل والموضوعات من قلق العمر والتأمل في الإنسان إلى قصائد العشق وموضوعات أخرى ظهرت وفق التركيب والشكل الكلاسيكي للقصيدة الموزونة، كاشفا أن الشاعر اتضح عليه أنه مشدود لمسافة التوتر بين الذات التي تحس بوطأة الزمن الغلاب ومحيطها الذي يفترسه البؤس واليأس فتنشط الذات وتتشظى بين الحقائق النفسية التي تنبعث من غسق الروح وبين معطيات الواقع التي تتلظى على جمر المعاناة". وأضاف أن المحتوی ضم قصائد عمودية، كما في القصيدة التي عنون بها ديوانه "عمرٌ يزمله القصيد" فجاءت لمواساة العمر ولطرح سؤال الحكمة بعد بلوغ الأربعين، والتي يقول عنها الشنطي في التوطئة النقدية للديوان: هذه الثنائية التي تنتظم ضفائر الدلالة في قصائد الديوان لا تقف عند تخوم هذه المعاني القريبة من إنسانيته وإحساسه بعذابات الآخرين.

مشاركة :