شارة الكابتن.. أزمة في منتخب الفراعنة

  • 9/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اقترح مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، أن يرتدي محمد صلاح، نجم الفراعنة ونادي ليفربول الإنجليزي، شارة قيادة المنتخب المصري الأول، خلال المرحلة المقبلة، وبداية من المعسكر الذي ينطلق يوم 7 أكتوبر المقبل في القاهرة. وخلال الأيام الماضية، طلب مجلس الجبلاية من البدري دراسة موقف شارة قيادة المنتخب، وتحديد ماذا إذا كان سيتم استمرار الاعتماد على التقليد القديم بأن تكون الشارة بالأقدمية، أو تمنح للاعب بعينه، وخاصة محمد صلاح نجم ليفربول وهداف الدوري الإنجليزي، وأحد أفضل لاعبي العالم. وارتدى أحمد المحمدي لاعب أستون فيلا الإنجليزي، شارة قيادة المنتخب في المرحلة السابقة مع المكسيكي خافيير أجيري، وتسبب ذلك في أزمات عديدة، واتهمه هاني رمزي المدرب العام الأسبق، بأنه لم يكن جديرا بارتدائها ولم يكن على قدر المسؤولية. من جانبه، قال حسام البدري المدير الفني للمنتخب المصري لـ«الاتحاد» إنه سيتم حسم مسألة شارة قيادة المنتخب خلال الأيام المقبلة بشكل رسمي بعد الجلسات التي يعقدها مع مجلس الإدارة وجهازه المعاون، موضحا أنه يتم دراسة أن يتم منح الشارة للاعب بعينه في المرحلة المقبلة. شدد البدري على أن صلاح لاعب رائع وصاحب خبرات عملاقة وبالطبع يمتلك القدرة على قيادة المنتخب المصري بسبب شخصيته المتميزة وصرامته في التعامل مع الأمور، ما يجعله خيارا مميزا لحمل شارة القيادة. الأزمة تكمن في أن بعض لاعبي المنتخب الحالي أقدم من صلاح في اللعب الدولي ومن الممكن أن يتسبب قرار منح لاعب ليفربول الشارة في أزمة داخلية، خاصة محمد النني لاعب بشكتاش التركي وأحمد حجازي لاعب وست بروميتش الإنجليزي، وهو الثنائي الذي شارك دوليا قبل صلاح. ومن المنتظر أن يحسم جهاز الفراعنة أزمة الشارة خلال أيام قليلة، والاتجاه الأقرب هو منحها لمحمد صلاح، ولكن بعد حل مشكلة رفضه حضور المؤتمرات الصحفية واللقاءات الإعلامية مع المدير الفني والتي تحتم عليه شارة القيادة حضورها بشكل مستمر.

مشاركة :